طفولة الفتيات مليئة بالتفاصيل والأسرار المخفية في ألعابهن، والتي تعكس هواياتهن ورغباتهن، من بين هذه الهوايات حب التفصيل والتطريز واستخدام الخيوط، وهو ما برعت فيه ريهام أدهم، صاحبة الـ30 عامًا، التي استغلت شغفها بالألوان لصنع مشغولات يدوية ولوحات بالخيوط باستخدام فن “البانش نيدل”.
فن بالخيوط
درست الصيدلة وورثت حب الفن من والدها
حب والدها للرسم جعلها تتعلق به منذ الصغر، فقالت ريهام في حديثها لـ “اليوم السابع” أن أبرز الأشياء التي تتذكرها منذ طفولتها أن والدها كان يقوم برسم لوحات لها، الأمر الذي تأثرت به وجعلها تعشق الخيوط والألوان خاصة الأعمال اليدوية التي تمزج الفن بالهواية والإتقان، بجانب والدتها التي كانت تحب الفن اليدوي وكان تصنع تصميمات من الكروشيه، الأمر الذي دعم موهبتها جانب دراستها التي كانت متفوقة فيها لدرجة كبيرة وحتى اليوم تعمل كصيدلانية.
الرسم بالخيوط
وتابعت أنها علمت نفسها فن الكروشيه والكنفاه عن طريق الفيديوهات التعليمية، حتى وصلت لنوع فن مختلف بالخيوط يسمى “بانش نيدل” ( punch needle)، ضمن محاولات كثيرة لصنع فن ملموس استمرت حتى عام 2021، ومنها استطاعت أن تمارس هوايتها بشكل محترف أكثر وذلك باستخدام الأدوات الابرة ومسدس دبابيس ومقص لتثبيت الخيوط وجعل النتيجة لوحة مبهجة.
ادوات فن الباش نيدل
وعن فن الـ “بانش نيدل” قالت إنه فن قديم ولكنه غير مشهور بدرجة كبيرة مثل فن الكنفاه الذي يعتمد فقط على الإبرة والخيط، الأمر الذي كان بالنسبة لها تحدي أن تبحث بشكل أكبر عن هذا الفن حتى بدأت أن تعلم غيرها وتحلم أن يكون لها معرضاً فنياً علمياً ويدرس في المدارس للفتيات الصغيرات.
خيوط
رسم بالخيوط
فن الخيوط
لوحة بالخيوط