عبَّرت لاعبات كنديات سابقات عن دعمهن لمنتخب بلادهن النسائي لكرة القدم المنافس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، بعد خصم 6 نقاط منه بسبب فضيحة تجسس بطائرة مسيرة وجَّهت ضربة قوية لآماله في الاحتفاظ باللقب، والميدالية الذهبية التي أحرزها في «ألعاب طوكيو»، قبل 3 أعوام.

ومُنعت المدربة بيف بريستمان والمسؤولان في الجهاز المعاون، جوزيف لومباردي وجاسمين ماندر، من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة عام، بعد شكوى المنتخب النيوزيلندي من أن بعض المرتبطين بالمنتخب الكندي استخدموا طائرة مسيرة للتجسُّس على تدريباته قبل مباراة المنتخبين الافتتاحية التي فازت بها كندا 2 – 1.

وقال الاتحاد الكندي لكرة القدم إنه يدرس كيفية الطعن على عقوبة خصم النقاط الست التي فرضها الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) عليه؛ ما جعل نقاط الفريق سالب 3، قبل آخر جولتين في دور المجموعات.

ومن المقرر أن تلعب كندا مع فرنسا في وقت لاحق، اليوم (الأحد).

وكتبت ستيفاني لابي حارسة المرمى السابقة التي ساعدت كندا على الفوز بالميدالية الذهبية في طوكيو على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «غاضبة. أستشيط غضباً. حزينة. مفطورة القلب. لا تستحق هؤلاء اللاعبات هذا. خذلهن كثير من الأشخاص، وليس فقط طاقم العمل في المنتخب الوطني. نقف إلى جانب هؤلاء اللاعبات وكل مَن كان جزءاً من هذا البرنامج، وعمل بجد لبنائه، وليس هدمه».

وقدمت ديانا ماثيسون التي اعتزلت عام 2020 بعد خوض 206 مباريات مع المنتخب الكندي على مدار 17 عاماً كامل دعمها للاعبات أيضاً.

وكتبت: «مثل العديد من الكنديين، كانت تنتابني كثير من المشاعر بشأن هذه القصة التي أصبحت مصدر تشتيت، ليس فقط للفريق الوطني لكرة القدم النسائية، لكنها صرفت الانتباه أيضاً عن الفريق الأولمبي الكندي بأكمله. أقف إلى جانب اللاعبات. أنا معكن. الكنديون معكن. المباراة الأخيرة، المباراة التالية، جميع المباريات، نحن هناك معكن. هل خُصمت منا ست نقاط؟ حسناً، دعونا نجمع تسعاً».

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *