قبل ثلاثين عاماً، نَذَرَ السوداني بابكر حميدة الطيب (73 عاماً)، حياته متطوعاً لغسل الموتى ودفنهم؛ يمضي الرجل أيامه بين مشافي مدينة ود مدني (200 كيلومتر تقريباً.