“اضحك للدنيا تضحك لك”.. لا شك أن الضحك يغير الكثير من الأوضاع التي قد تكون نهايتها سيئة، فابتسامة بسيطة، تحيا علاقة، وضحكة تلين قلب العاصي، فالضحك أداة قوية لتقريب الناس من بعضهم البعض، وإدارة الصراع، والحد من التوتر، كما أنه يحسن المزاج، ويجعلك أكثر مرونة.
ويمكن للضحك أن يكون أداة فعالة ليس فقط لجذب الشخص الآخر، ولكن أيضا للتغلب على أي حرج قد ينشأ أثناء عملية التعرف على بعضنا البعض، وبما أن الضحك معد، فهو له العديد من الفوائد الأخرى، يمكن استخدامها في علاقاتك مع شريك حياتك، أو مثل علاقة عبد الغفور البرعي وفاطمة كشري، التي كان يحول من خلالها حزنها وتوترها لضحك في الكثير من المواقف، ونستعرض فوائد حس الدعابة للعلاقات الزوجية وفقاً لما نشره موقع “helpguide“.
فاطمة كشري
تقوية الروابط
يعتبر الضحك وسيلة فعالة لتعزيز الارتباط والتواصل بين الشريكين. عندما تشارك الضحك والمرح معًا، يتم تعزيز الروابط العاطفية ويتم تعزيز الشعور بالانتماء والاتصال العميق.
يلين الخلافات
قد يساعد استخدام الفكاهة والضحك الخفيف على معالجة القضايا الأكثر حساسية، مثل مشاكل الأقارب، أو العلاقة الداخلية، فهو يسمح لك بإيصال وجهة نظرك دون تعزيز دفاعات الشخص الآخر أو إيذاء مشاعره.
التخلص من التوتر
يمكن للنكتة التي تقال في وقتها المناسب أن تخفف من الموقف المتوتر وتساعدك على حل الخلافات، فالفكاهة ليست علاجا سحريا للصراعات ولكنها يمكن أن تكون أداة مهمة لمساعدتك في التغلب على النقاط الصعبة التي تصيب كل علاقة من وقت لآخر.
فاطمة وعبد الغفور
التغلب على المشكلات
إن حس الفكاهة هو مفتاح المرونة، حيث إنه يساعدك على تحمل المصاعب بخطى سريعة، وخيبة الأمل، فعندما يؤدي الصراع إلى إفساد علاقتك، يمكن أن تساعد الفكاهة والمرح في التخفيف من شدة المشكلة، فعند استخدامها باحترام، يمكن للقليل من الفكاهة أن تحول الصراع والتوتر بسرعة إلى فرصة للمتعة المشتركة والحميمية
يضع الأمور في مكانها
معظم المواقف ليست قاتمة كما تبدو عند النظر إليها من وجهة نظر مرحة وروح الدعابة، يمكن أن تساعدك الفكاهة على إعادة صياغة المشكلات التي قد تبدو مربكة وتضر بالعلاقة.
يجعلك أكثر إبداعاً
يمكن للفكاهة والمرح أن يريحك وينشط تفكيرك ويلهمك المزيد من الأفكار والطرق التي يمكن تنفيذها لنجاح مهامك، خاصة في حياتك الزوجية، الضحك يجعلك منفتحاً على الحياة ويجبرك على البحث عن سعادتك.