بروز سريع للسعودية في الذكاء الاصطناعي



أكد رئيس مجلس إدارة شركة «آي بي إم» (IBM) ورئيسها التنفيذي، أرفيند كريشنا، أن «السعودية تبرز بسرعة بوصفها دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي».

وكانت «آي بي إم»، الشركة العالمية الرائدة في مجالات السحابة الهجينة والذكاء الاصطناعي والخدمات الاستشارية، أعلنت في يناير (كانون الثاني) الماضي افتتاح مقرّها الإقليمي الجديد في مدينة الرياض، ضمن استراتيجيتها للتوسع في المملكة، وتأكيداً لالتزامها بتسريع رحلة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية.

وقال كريشنا في مقابلة مع «الشرق الأوسط» إن إعلان شركته خططاً لاستثمار أكثر من 200 مليون دولار في المواهب والبنية التحتية من خلال تأسيس مركز برمجيات جديد في الرياض، يعد تعزيزاً لدعمها «رؤية 2030» التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز تكنولوجي عالمي رائد. وإذ شدد على «الفوائد الإقليمية» لتأسيس مركز البرمجيات في الرياض، قال إن «السعودية تبرز بسرعة بوصفها دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، ومركز (آي بي إم) الجديد يمثل إنجازاً كبيراً».

وسيعمل المركز على دفع الابتكار في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي وبرامج الاستدامة، بهدف تسريع تنمية المهارات وخلق وظائف عالية الجودة لمحترفي تكنولوجيا المعلومات الشباب في السعودية. وسيؤدي تركيز المركز على الابتكار الرقمي وتطوير المنتجات وإدارتها وتصميمها إلى تحفيز إنشاء حلول قابلة للتصدير عالمياً، ما يثري البنية التكنولوجية في المملكة.

ولفت كريشنا إلى الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، موضحاً أن تأثيره الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط يقدر بنحو 320 مليار دولار بحلول عام 2030. وتوقع «أن تجني السعودية فوائد كبيرة، بمكاسب تبلغ 135.2 مليار دولار»، أي أكثر من 42 في المائة من حجم الاقتصاد المرتبط بالتقنية الجديدة.

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى