قيمة إيجابية مهمة يحملها مسلسل «يحيى وكنوز»، فعبر جزأيه السابقين قدم للأطفال عددا من القصص والمعانى السامية، وفى الموسم الأخير يشتبك مع أمور التاريخ والهوية وحروب الوعى، ويقدم باقة من الرسائل التربوية والتثقيفية المهمة، بطريقة سهلة وجذابة وغير مباشرة.
وتستهدف الشركة المتحدة من خلال «يحيى وكنوز» استعادة الريادة فى محتوى الطفل، وتوفير منتج فنى ممتع يسهم فى بناء شخصية النشء ومعارفهم، وقد حقق المسلسل نجاحا ملموسا وارتبط به الأطفال من كل الأعمار، تأكيدا لأنه وصل إليه وأصاب فى تحقيق أهدافه، وهو ما يمكن أن نلمسه من خلال الحوار مع الأطفال، جمهور «يحيى وكنوز» وصناع نجاحه.
فريدة: اتبسطت لما يحيى أنقذ مامته
تقول الطفلة فريدة هشام، 6 سنوات: «بحب المسلسل وبتفرج عليه كل شوية، وبحبهم كلهم بس كنوز أكتر واحدة، علشان بتحب صحابها وبتحب الرسم زيى، واتعملت من المسلسل إن إحنا ما ناخدش حاجة من حد، ونسمع كلام بابا وماما، ودايما نقول الحقيقة، وأكتر مشهد عجبنى لما يحيى أنقذ مامته من الموت، والدكتور قال دى معجزة ويحيى سبب إن مامته خفت».
عبدالحميد: اتعلمت إزاى تبقى عندى شخصية
يرى الطفل عبدالحميد هشام، أن أجمل ما فى مسلسل «يحيى وكنوز» المعانى الحلوة والمفيدة، ويؤكد أنه يحب شخصية يحيى، وسينو وباباه، علشان بيقولوا كلمة السر ويختفوا فى مكان تانى. وعما تعلمه من العمل يقول: «اتعلمت إزاى تكون عندى شخصية وإن الإنسان ما ينفعش يكدب ولازم الصاحب يقف جنب صاحبه».
كنزى: عرفت تاريخ مصر ونفسى أتكرم زى كنوز
تقول الطفلة كنزى محمود، 10 سنوات: «بحب مسلسل يحيى وكنوز قوى وبستناه كل يوم ومتابعاه من أول موسم. هو جميل جدا ويا ريت يفضل على طول، وبحب الشخصيات واتعلمت منهم حاجات كتيرة فى التاريخ، وحبيت تاريخنا قوى، وأكتر حلقة عجبتنى لما كنوز اتكرمت فى مسابقة الرسم، لأنى بحب أرسم ونفسى أتكرم زيها».
عبدالحكيم: اتعلمت إزاى أتعامل مع السوشيال ميديا
الطفل عبدالحكيم طارق، 11 سنة، يقول إن «يحيى وكنوز» مسلسل جميل، وقدم له معلومات مهمة عن التايخ المصرى، كما علمه النظام وحب الوطن. مضيفا: «اتكلموا عن الحضارة، وكمان عن التيك توك والسوشيال ميديا، وخلونا نفهم إزاى نعمل حاجة مفيدة ولو هننشر حاجة لازم تبقى إيجابية وتفيد الناس».
ياسين: قصص حلوة ومفيدة
الطفل ياسين حمادة، 8 سنوات، تعلق بالمسلسل ويتابعه بانتظام، ويقول: «بحب يحيى وكنوز وحلقاته بتشدنى، ولما يخلص ببقى مستنى علشان أعرف إيه اللى حصل بعدها ومش بزهق منه خالص، وكمان عرفنى قصص حلوة ومعلومات مفيدة، وبقيت مبسوط لأنى مصرى، واتعلمت منه كمان إن الكدب مرفوض والتنمر حاجة وحشة».
مليكة: بحب كنوزعشان شجاعة وذكية
مليكة محمود، 6 سنوات، تقول: «بحب مسلسل يحيى وكنوز وكل الشخصيات زى أستاذ عصام، بس أكتر شخصية حبيتها كنوز علشان شجاعة وذكية وبتحب المغامرات، واتعلمت منها حاجات كتيرة منها إنى ما أخافش، وكمان عرفت قصص فى التاريخ، وكنوز ويحيى كمان بيحبوا الخير واتعلمت منهم فى الحلقة اللى اتكلموا عن التنمر بين الأصحاب».
ياسين: يا ريت يطولوا الحلقات شوية
الطفل ياسين، 6 سنوات، يقول: «أنا بحب مسلسل يحيى وكنوز علشان بيعلمنا حاجات مفيدة وبحب المسلسل من زمان ويا ريت يطولوا الحلقة شوية علشان بتخلص بسرعة وبتيجى بعدها مسلسلات، وبحب شخصيات سينو ويحيى وكنوز وببقى مبسوط وأنا بتفرج عليهم ولما بيخلص بزعل وبابا قال لى إن إحنا لازم نتابع الكارتون بتاعنا علشان نتعلم ونستفيد منه».
بثينة: بيفكرنى بأخويا وعمل لى ريفرش للمعلومات
قالت بثينة محمد، 12 سنة: «يحيى وكنوز بيفكرنى بيّا أنا وأخويا عمر التوأم، لأنه بيخاف عليا وفى مشهد كان فيه تنمر على كنوز ويحيى اتدخل افتكرت أخويا. والمسلسل عمل لى ريفريش للمعلومات وزودت معلوماتى عن التاريخ، وفهمت بعض المواقف المهمة فى التعامل مع الناس ومع أصحابنا».
محمود: نفسى يعملوا أجزاء تانية طول السنة
محمود أحمد، 7 سنوات، صار مرتبطا بشخصيات المسلسل ويحبهم جميعا، ويقول: «بتعلم من الشخصيات الكويسة الخير، وحتى الأشرار بستفيد من أخطائهم، بس أكتر شخصية بحبها هو يحيى لأنه ولد ذكى وشجاع ومش بيخاف، وبيحب المغامرات، وبيروح أماكن كتيرة، ونفسى الحلقات ما تخلصش ويعملوا منه أجزاء تانية طول السنة مش فى رمضان بس».
أيسل: اتعلمت منه ما أكدبش ولا أتريق على حد
أيسل، 7 سنوات، تقول: «المسلسل حلو أوى وأنا بحب أتفرج عليه كل يوم، لأنى بحب الكارتون واتعلمت منه حاجات كتيرة، وكمان حاجات ما ينفعش نعملها، زى إننا لازم ما نكدبش أو نتنمر على حد من أصحابنا».