يستيقظ الأطفال في يومهم الطبيعى على صوت المنبه أو نداء أمه وهى تحفزه على الاستيقاظ مبكراً لتناول الطعام وتحضير كتبه وارتداء ملابسه حتى يذهب إلى المدرسة مع أشقائه وأصدقائه.


ولكن الوضع يختلف تماماً في غزة، حيث يستيقظ الأطفال هناك على أصوات الغارات الإسرائيلية التي تدق فى قلوبهم الرعب وتجعلهم يفرون ليختبئون في أحضان أمهاتهم حتى يستطيع مواجهة أيام الحرب.


الطفل الفلسطينى


وقد يستيقظ بعضهم على قصف منزله، ليتمنى بأن مايعيشه يكون مجرد كابوس وليس حلم، وهذا هو حال أحد الأطفال في فلسطين الذى ظهر بمقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعى، وظهر فيه وهو يصرخ مردداً “ياريته كان حلم.. أمى وأبويا.. يا الله”، ويبكى بحرقة وأخذ ينظر حوله من دمار غير مصدق ولا يريد أن يصدق ماحدث لمنزله، ويردد”أمى وأبويا.. ياريتهم عايشين.. ياريته كان حلم”، وأخذ من حوله من المسعفين والجيران يشعرون بقلة الحيلة ولا يستطيعون مواساته سوى بترديد “لا إله إلا الله”، وهم واثقون بأن عبارات المواساة ستقف عاجزة أمام صراخ وبكاء الطفل.

194963-الطفل-يبحث-عن-والديه-بعد-القصف مش عارف أبوه وأمه فين.. طفل فلسطينى يصرخ بعد قصف منزله مردداً: ياريته كان حلم
الطفل يبحث عن والديه بعد القصف


وانتشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، وأخذ رواد هذه المواقع ينددون بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني منذ إعلانها الحرب على غزة، وقتلها للأطفال الذين ليس لهم ذنب، وتدميرها للمنازل وإبادتها للكثير من العائلات الفلسطينية.

234529-الطفل-يصرخ-باحثاً-عن-والديه مش عارف أبوه وأمه فين.. طفل فلسطينى يصرخ بعد قصف منزله مردداً: ياريته كان حلم
الطفل يصرخ باحثاً عن والديه
848175-الطفل-يصرخ-ياريته-كان-حلم مش عارف أبوه وأمه فين.. طفل فلسطينى يصرخ بعد قصف منزله مردداً: ياريته كان حلم
الطفل يصرخ ياريته كان حلم

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *