الوقت الذي يعلم فيه الزوجان أنهما سيصبحان أبوين جديدين تتغير طرق تفكيرهما كثيرًا، ويبدآن في عمل خطة لتربية الطفل منذ صغره حتى يكون إنسان ناجحا في مجتمعه، ويبدآن مع نمو الطفل الاستعداد للتعلم واكتساب مهارات التربية الإيجابية من خلال الاستشارة والقراءة والمشاهدة عبر المنصات الإلكترونية المختلفة، والاهتمام بمهارات يومية تؤثر بشكل أفضل على تطورهم ونموهم للأفضل، نستعرض في هذا التقرير 5 تعاملات يومية مع الأطفال تساعد على تطورهم وإعدادهم للنجاح في الكبروفقا لما نشره موقع ” unicef” وهي:
تحفيز حديث الطفل
تحفيز الأطفال والتعامل مع كلامهم القليل معاملة حقيقية، والاستجابة لأصواتهم وإشارتهم من عمر أيام، والتفاعل معها باختيارات كثيرة تسمح لهم بتكوين عدد كلمات كبيرة، وكلما زاد استقبال الطفل للكلمات المختلفة زاد التفاعل وهو صغير وتأثيره عليه في التواصل الاجتماعي والتعامل مع الآخرين بسهولة.
القراءة من الصغر
يولد الأطفال مستعدين للتعلم ويبحثون دائما عن معرفة واكتشاف الأشياء المحيطة حولهم، وهم في عمر ثلاثة أشهر، وتعرضهم للقراءة من صغارهم يؤدي لمعرفة كلمات جديدة من خلال ربط الكلمات بالصور، ويتعلمون المهارات المختلفة ومعرفة أولويات العلوم التي تزيد من حب التعلم والاكتشاف عندهم.
الروتين اليومي فرص للتعلم
الروتين اليومي بداية من غسل الوجه والأسنان، وتناول الطعام، والمشاركة في كافة الأنشطة المنزلية كالطهي والغسيل بما يتناسب مع أعمارهم، يعمل على تحفيز اللغة والتفاعل، ويزيد من تواصل الآباء معهم وزيادة معرفتهم بالأشياء المحيطة المختلفة وأيضا تعزيز طرق تفكيرهم العلمي.
أوقات اللعب
لعب الأطفال معا يعلمهم تناوب الألعاب والصبر لانتهاء دور غيرهم واحترام مشاعرهم وتقديرها ويعزز التواصل والتفاعل مع غيرهم من الأصدقاء والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وماذا يحبون، مما يؤثرعليهم في المستقبل بكيفية التعامل مع التحديات المختلفة وكيفية الصبر أمامها وتحقيق النجاح.
حديث الأبوين مع طفلتهما
الآباء قدوة
الأطفال من الصغر يلتقطون ويستقبلون ما يرونه ويبدأ من الوالدين ثم العائلة والمدرسة، ويتأثرون بتعاملاتهم وأسلوب حديثهم ويقلدونه ويؤثر فيهم إيجابيا ويتفاعلون من خلال تأثرهم به.
بناء أسرة سعيدة