اليوم يمر عامان على رحيل الفنان الكبير سمير صبرى، أيقونة الحضور والتميز في جميع أعماله التليفزيونية والسينمائية وتمثيله، ويعد فيلم وبالوالدين إحسانا من الأشياء المحفورة في ذاكرة البيوت المصرية، وفيلم “أبي فوق الشجرة”
توجد عوامل مختلفة وكثيرة جعلت سمير صبري بهذا التميز الأمثل وهي:
نشأته في الإسكندرية
ولد سمير صبري في ديسمبر 1936 وتميزت الإسكندرية في هذا الوقت بوجود جاليات مختلفة الجنسيات والثقافات وتأثر بهم جميعا وتعلم وعرف الكثير من اللغات وحبهم للفنون والسينما بواسطة والداته التي كانت دائما تأخذه إلى حفلات الموسيقى وعروض السينما، وكانت من ضمن هذه الحفلات حفلة أم كلثوم الخيرية التي كانت تنظمها إحدى خالاته، وكان هذا السبب الأول الذي دفع سمير لحب السينما.
انتقاله للقاهرة
انفصل والد سمير عن والداته في صغره، ولم يؤثر هذا السبب على حب سمير للسينما والفنون وأيضا على حياته، بل كانت المصادفة أنه انتقل للقاهرة وسكن في شقة بإحدى البنايات التي كان يسكنها عدد مميز من النجوم منهم فريد شوقي وعبد الحليم حافظ وكان انتقاله للقاهرة أحد الخطوات الفاصلة في حياة سمير صبري.
مراحل التعليم
رغم انفصال الأبوين وزواج كلاهما لم يؤثر سلبيا على مراحل تطور حياة سمير وشقيقه في الإسكندرية، استكمل سمير تعليمه في أفضل مدارس الشرق الأوسط، مع استمرار طموحة في التميز والتقدم في الفن.
بداية المشوار
بدء سمير بعد التعرف على العندليب و الذهاب معه للتصوير، أن يُعرف ويظهر ما لديه من ثقافة ومعرفة مختلفة جعلته بدء البرنامج الإذاعي ركن الطفل، ثم التعامل مع ليلى رستم، وأثرت الجيرة مع العندليب بالتأكيد على حياته بالنجاح، وبدء في التعامل مع كبار نجوم العالم العربي وما زاد تألق سمير في أداء الحوار وتقديم النجوم هو جمال معوض الذي شكل وجدان سمير صبري الفني.
استمرار المشوار
بعد البداية استمر سمير صبري واهتمام واتقن عمله الإذاعي والتلفزيوني والسينمائي بثقافته المستمرة إلى أن أصبح سمير صبري المتميز بحضوره اللامع الذي مازال يجذ القلوب المشاهدين والمستمعين.
سمير صبري