فقدت سيدة إندونيسية، وأم لأربع أطفال، حياتها، بعد أن ابتلعها ثعبان ضخم يبلغ طوله 16 قدم أى أكثر من 4 أمتار، فيما كانت القرية تبحث عنها بعد اختفاءها يوما كاملًا، ليتم العثور عليها في بطن الثعبان.


واختفت فريدة، من قرية كاليمبانج في مقاطعة سولاويزي الجنوبية فى اندونيسيا، ليلة 6 يونيو، وأثناء البحث عنها في اليوم التالي، عثر زوجها نوني على متعلقاتها، مما جعله يشعر بالريبة، وبعد ذلك فتش القرويون المنطقة، وقال رئيس القرية سواردي روسي: “لقد اكتشفوا بعد ذلك بوقت قصير ثعبانًا ذو بطن كبير”، وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية.


وقال سواردي إنهم فتحوا وقطعوا بطن الثعبان المنتفخة، وحينها ظهر رأس فريدة على الفور، والثعبان الشبكي بايثون، الذي يعتبر أطول ثعبان في العالم، موطنه الأصلي إندونيسيا وأجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا، أسنانه الحادة المنحنية تسمح له بالضغط على فريسته حتى الموت قبل أن يبتلعها كاملة، ومن النادر أن تقتل الثعابين الناس، رغم أن العديد من الأفراد ماتوا بهذه الطريقة في السنوات الأخيرة في إندونيسيا.


وفى سياق آخر، تعرض طفل يبلغ من العمر 5 سنوات – فى وقت سابق – لحادثة عض من ثعبان ضخم في حديقة منزلهم في أستراليا، ونجا بأعجوبة من الهجوم المروع بعد أن إلتف الثعبان حول قدم وجسد الطفل.


ورصد موقع nypost، صور للطفل بعد اصابته بالعض من الثعبان في منزل عائلته في خليج بايرون بولاية نيو ساوث ويلز، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن خرج الثعبان الذى يبلغ طوله 10 أقدام من الأدغال فى الحديثة ليعض الطفل الذى كان يقف على حافة حمام السباحة، وسرعان ما لف الثعبان نفسه بأحكام على جسد الطفل ليسحبه للماء.


وسرعان ما تم انقاذ الطفل عندما قفز جد الصبي البالغ من العمر 76 عامًا إلى حمام السباحة وأخذ الطفل إلى السطح، بينما خنق الثعبان حتى أزاحت فكيه القويين، واحتفظ الأب بالثعبان لمدة 10 دقائق قبل أن يطلقه مرة أخرى في الحديقة.


وتم علاج الطفل في وقت لاحق من جروح ثقب في ساقه ناجمة عن أسنان الثعبان، وقال الأب: “بمجرد أن نظفنا الدم وأخبرناه أنه لن يموت لأنه لم يكن ثعبانًا سامًا، لقد كان جيدًا بالفعل”.


وقال الطفل إن والده واجه حوالي 10 ثعابين في ممتلكاته على مدار الـ 36 عامًا الماضية، وتعد أستراليا هي موطن لـ 15 نوعًا من الثعابين، هذه الثعابين ليست سامة وتقتل فريستها بلف أجسادها حولها قبل أن تخنقها وتبتلعه.


 

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *