القلة من الأدوات المنزلية القديمة والمصنوعة من الفخار والتي يعود تاريخها للعصر الفرعونى، وتميزت بلونها البنى وأحجامها المختلفة وكانت ربات البيوت يحرصن على ملئها بالمياه بشكل يومى، وكانت حاضرة دائماً على طاولات الطعام، ومع تطور العصر تحولت القلة من أدوات منزلية أساسية إلى قطع ديكور تراثى يزين البيوت.
“شموع” زينت القلل برسومات فرعونية وتراثية
وأبدع الكثير من الفنانين في تزينها وتغيرها مثل شموع التي رسمت عليها لوحات فنية منها فرعوينة ورسومات أخرى مستوحاة من التراث وشخصيات كرتونية، وتحدثت شموع أيمن الطالبة بآخر سنة بهندسة ميكاترونيكس، عن إتجاهها للرسم على القلل، حيث قالت لـ” اليوم السابع”:” أنا برسم من وأنا في أولى إعدادى، وجربت أرسم علي كل حاجة سواء هدوم أو خشب أو قواقع وزجاج وجدران وشنط ومحافظ وكل حاجة ينفع تترسم عليها رسمت عليها”.
تابعت :”رسمت على القلل رسومات فرعونية و دمجت التراث المصري القديم بالفرعوني عشان أضيف عليها الروح المصرية وأعرف الأجانب أكتر عن التراث المصرى لأن أغلبهم مايعرفش إيه هي القلل وفوائدها “.
وتحدثت شموع عن الصعوبات التي تواجهها خلال عملها، حيث قالت :”برسم 50 قلة في الأسبوع وبنزل أقف بيها في الشارع وواجهتني صعوبات كتيرة منها ورخامة من بعض الناس بس ماهمنيش وكنت واثقة فى نفسي وشغلي، وكمان بعض أصحاب البازارات في الغردقة بيتخانقوا معايا ويمشونى وبعضهم بيكون عايز يشترى من شغلى عشان يبيعبه أغلى لكن أنا برفض، بالإضافة إلى صعوبات بتقابلنى في تعليقات بعض الناس اللى بتنتقد إنى بنت وببيع في الشارع”.
وتحدثت شموع عن الأمنية التي تسعى لتحقيقها في المستقبل، حيث قالت :”نفسي افتح جاليري فى دهب أو مكان سياحى مع أن عمري ماروحت دهب”.
الرسم على القلل
قلل فخار
رسم الطالبة شموع
تزيين القلة برسومات
رسم شموع
مجموعة أخرى
مجموعة من القلل