لا يشعر لاعب وسط بلجيكا، كيفن دي بروين، بأي آثار سلبية بسبب موسم مليء بالإصابات مع مانشستر سيتي، ويهدف إلى قيادة منتخب بلاده المتألق للفوز بلقب بطولة أوروبا لكرة القدم، مع استعداده لمباراته الافتتاحية في المجموعة الخامسة أمام سلوفاكيا، الاثنين.
شارك دي بروين أساسياً في 15 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، إذ أبعدته إصابة طويلة في عضلات الفخذ الخلفية عن الملاعب، لكنه يشعر بالانتعاش مع وجود كثير من اللاعبين الشبان الجدد في تشكيلة بلجيكا، وهي طاقة إيجابية جديدة للفريق.
وقال دي بروين للصحافيين، الأحد: «لقد مرّ وقت طويل، ومن الطبيعي أن تكون هناك بعض المشاكل الأخرى بعد الفترة التي قضيتها خارج الملاعب. لكن في الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأخيرة لعبت كثيراً من المباريات بمستويات عالية من وجهة نظري. أنا جاهز لمساعدة بلجيكا على تحقيق أشياء جيدة في هذه البطولة».
وقلصت الإصابات مشاركات دي بروين إلى 4 مباريات دولية خلال 18 شهراً منذ خروج بلجيكا الكارثي من الدور الأول لكأس العالم في قطر.
وأضاف: «ما حدث في قطر انتهى، ولا يمكننا تغيير مجرى الأمور سلباً أو إيجاباً. لقد كان الأمر مخيباً، لكن يوجد مدرب جديد (دومينيكو تيديسكو) وهذه بطولة جديدة».
وتحتل بلجيكا، التي ستستعيد جهود ثنائي قلب الدفاع: يان فرتونجن، وأرتور تيات في مباراة سلوفاكيا، المركز الثالث في تصنيف الفيفا للمنتخبات، لكن دي بروين رفض التلميح بأن الفريق أحد المرشحين للفوز بلقب بطولة أوروبا 2024.
وقال: «لا أستطيع أن أقول إن فريقنا هو ثالث أفضل منتخب في العالم حالياً. التصنيف لا يهم في بطولة أوروبا. نعيش حالة إيجابية، وأشعر أن الفريق جاهز. لسنا من المرشحين، ويصعب تحديد المركز الذي يجب أن نحتله في التصنيف».
ويستمتع دي بروين باللعب تحت قيادة تيديسكو، الذي لم يخسر في 15 مباراة خاضها منذ توليه المسؤولية خلفاً لروبرتو مارتينيز في فبراير (شباط) 2023.
وأضاف: «خلال مسيرتي، لعبت تحت قيادة عدد من المدربين المختلفين الذين كان لهم أسلوبهم الخاص، وكان عليّ دائماً التكيف. أنا على نفس الموجة مع المدرب. يريد اللعب بشراسة، وأن نكون أكثر حسماً من الناحية الهجومية. أعتقد أننا حققنا تقدماً، وسنواصل القيام بذلك».
وتابع: «أخطر شيء في منتخب سلوفاكيا خط الوسط الذي يربط الفريق بأكمله في وجود الكرة أو دونها. يملكون مدافعين جيدين وأجنحة سريعة. نعرف ما ينتظرنا وعلينا أن نكون في أفضل مستوياتنا حتى نفوز».
Share this content: