دائما ما نتحدث عن الحياة الجامعية بما فيها من فك لقيود صغيرة، كالابتعاد عن الزي المدرسي واختلاط الطلاب بالطالبات وإدارة الوقت بما يتراءي للطالب، ولكن قد تحدث بعض المضايقات التي لم تكن بحسبان الطلاب أوالطالبات، وقد يتصرف البعض بطريقة غير لائقة مع هذه المضايقات أومع الأشخاص مصدري المضايقات لزملائهم.
ووفقًا لما أشارت إليها هالة العزب، خبيرة الإتيكيت، يستعرض “اليوم السابع” خلال السطورالتالية إتيكيت الرد على المضايقات في الجامعة.
المضايقات
قالت خبيرة الإتيكيت لـ”اليوم السابع”: “يمكن أن تكون المضايقات لها أشكال ومسميات مختلفة، فالمعاكسة والتنمر والغيرة مضايقات، لذا لا بد من إتقان التعامل مع كل هذه المضايقات، فالمعاكسة هي أن يقوم أحد الطلاب بالتطاول أو التحرش الجسدي أو اللفظي بزميلاته، وفي حالة المعاكسة اللفظية فإنه ينبغي على الطالبة الابتعاد عن محيط هذا الطالب غيرالمهذب مع عدم الرد عليه بأي حال من الأحوال لأنه سوف يتمادى بسخرية وعدم اكتراث”.
وأضافت: “قد يضر رفع صوته وإلقاء الشتائم برقيك وأناقتك، أما التصرف الأمثل خاصة إذا كان المضايقات زادت إلى حد التحرش الجسدي فهو تقديمه للمسئولين بالجامعة لعمل اللازم مع هذا الطالب الذي قد كسر كل قواعد التهذيب والأخلاق وخصيصاً بالحرم الجامعي ولتتأكد الطالبة أنها ستأخذ حقها كاملا”.
وتابعت: “إذا كانت المضايقات من خلال التنمر، فلا بد أن نعلم أن الطالب المتنمر هو شخصية غير سوية يجد التنمر جزءا مكملاً لشخصيته، وتختلف أنواع التنمر في الجامعة يمكن أن يكون على اللون والشعر والسمات الجسدية من طول وقصر وسمنة ونحافة، فالطالب المتنمر يشعر بشخصيته عند ضحك زملائه على الشخص المتنمر عليه، لذا عليكم كطلاب أن تتعاملوا مع الأمر بثقه في النفس وهدوء والمُضي قُدماً أمامهم بلا مبالاة وتحقيق أهدافكم دون إحباط أو خجل مع محاولة الابتعاد عن المتنمرين وعدم التواجد في محيطهم، ودائماً أؤكد أن إدارة الجامعات تضع حلولاً قطعية لكل هذه المضايقات”.
ا مضايقات