تصرفات تحولك لأب “توكسيك” تؤثر سلباً على أطفالك.. خد بالك

يحرص كل أب على أن يصبح أولاده أفضل من أقرانهم، ولكن أحياناً يتصرفون معهم بطريقة خاطئة تؤثر عليهم بشكل سلبى وتحولهم لآباء سامين، وهذه التصرفات يجب تجنبها حتى يساعدوا على تربية أطفالهم بطريقة حسنة، وهذه التصرفات نستعرض بعضها فى التقرير، وفقاً لموقع “brightside“.

خافوا مني ولكن أحبوني

 

يعتقدوا الآباء السامين أو “التوكسيك”، حيث إن ذلك يظهر الحب والاهتمام لأطفالهم، بينما يعيش هؤلاء الأطفال في خوف وقلق دائم، ويشعر الآباء بالإهانة إذا تم الشك في ذلك التصرف الطيب من وجهة نظرهم.

كن الأفضل و لكن لا تنسى أنك لست مميزاً

 

يعتبر الآباء السامون أو التوكسيك أن المستوى الجيد للطفل وإنجازاته هو أمر مفروغ منه، مما تؤدي سخرية الآباء من أطفالهم إلى تدمير حياتهم، مما يجعلهم ذلك يكبرون وهم معتقدون أنهم مخيبون للآمال بالنسبة لآبائهم.

احكي لي ولكن لا تتفاجأ بالسخرية

 

يجبر الآباء السامون أو “التوكسيك” أطفالهم على مشاركة مشاعرهم معهم ولكن يقوموا باستغلال ذلك فيما بعد ضدهم، ويحدث عن طريق نقل الآباء هذه الفضفضة لكل الأقارب والجيران وغيرهم من الأشخاص ويعتقدون أن تصرفهم صحيح .

أنت سيئ فلا تحاول أن تصبح أفضل

 

يجعل ذلك الطفل لا يحترم ذاته، لأن الأب السام يقومون بالتعليق على مظهره والسخرية منه وهذا يكون حساس بالنسبة للطفل، كما يغرس الأب عقدة النقص في طفله ولا يريد أن يراه يجرب أشياء جديدة وينجح، ولا يريد الشخص السام أو “التوكسيك” أن يكون لديهم طفل ناجح يتمتع بقوة إرادة.

طور نفسك 

 

يريد الأب أن ينجح طفله ولكن لا يهمه كيف يفعل ذلك، ويكون فخور بنجاحه طفله لسببين: إنه يستمتع بالتفاخر بنجاحه حتى يحسده الآخرون، ويعتقد أن الأطفال الناجحين يضمنون حياة أفضل لوالديهم.

اتبع تعليماتي ولكن لوم نفسك إذا فشلت

 

يضع الآباء خططهم حتى يتبعها أطفالهم، ولا يهتمون بعواقب ذلك، فإذا حدث خطأ ما يعتبرون أن هذا الخطأ ليس خطأهم.

لا تذهب بعيداً

 

في الأسر الصحية يساعد الآباء أطفالهم على الخروج وعيش حياتهم الخاصة، ولا يرغب الآباء السامون أو التوكسيك أبداً في السماح لأطفالهم بالرحيل، لكنهم يشيرون دائماً إلى أن المنزل والمال والطعام ملك لهم، و تجاهل أي خيارات أو اعتراضات من الأطفال في مثل هذه الحالات.

 توقف عن استغلالى

 

يقدم الآباء المساعدة لأطفالهم ولكنهم يذكرون أطفالهم دائماً بذلك المعروف الذي قدموه لهم، مما يجعل طفلهم يشعر أنه من الوقاحة رفض عرض المساعدة من أقاربهم، وفي حالة قبولهم مساعدة والديهم يشعر الأطفال أنهم يجب أن يكونوا ممتنين لوالديهم لدعمهم ويجب أن يكونوا مستعدين للمساعدة في أي لحظة.