بينما حددت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، الأحد المقبل موعداً لبداية تنفيذ انتخابات المجالس البلدية، هيمن الملف الأمني في ليبيا على اجتماعين منفصلين لمستشار أمنها القومي، إبراهيم بوشناف، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة وسفير فرنسا.

عماد السايح رئيس هيئة الانتخابات الليبية (الشرق الأوسط)

وأعلنت مفوضية الانتخابات، (الثلاثاء)، التاسع من الشهر الحالي لتنفيذ أولى مراحل انتخابات المجالس البلدية منتهية الولاية القانونية، والمستحدثة بمجالس تسييرية للعام الحالي.

ويبلغ عدد البلديات المستهدفة 101 بلدية، من بينها 60 في غرب ليبيا، و12 في شرقها، و29 بالمنطقة الجنوبية، انتهت ولاية معظمها، حيث يقضي القانون بولاية تستمر أربعة أعوام غير قابلة للتجديد.

670184 «المفوضية» تحدد انطلاق المرحلة الأولى للانتخابات البلدية
صورة وزعتها السفارة الأميركية للاجتماع بوزير الحكم المحلي بحكومة «الوحدة»

في غضون ذلك، قالت السفارة الأميركية إن نائب مساعد مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أندرو بليت، والمدير الجديد لبعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في ليبيا، كريستوفر لافارج، ناقشا (الثلاثاء) مع بدر الدين التومي، وزير الحكم المحلي بحكومة «الوحدة»، وأعضاء المجلس التسييري لبلدية مرزق في طرابلس، دعم الحكومة الأميركية لجهود إعادة الإعمار والمصالحة في مرزق.

وقال لافارج إنه يتطلع في زيارته الأولى لليبيا إلى «العمل مع الليبيين من جميع أنحاء ليبيا، من أجل تعزيز الاستقرار، وتحسين تقديم الخدمات في جميع أنحاء البلاد».

كما أعلنت السفارة الأميركية أنها بحثت، الثلاثاء، في طرابلس مع مجموعة من القيادات النسائية من جميع أنحاء ليبيا الدعم الأميركي للمشاركة الكاملة للمرأة الليبية في العملية السياسية، والتنمية الاقتصادية للبلاد، وبناء المجتمع، في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراعات وتعزيز الاستقرار.

بدورها، أعلنت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال البعثة الأممية، أنها ناقشت مساء الاثنين في مدينة بنغازي (شرق) مع مستشار الأمن القومي الليبي سبل بناء الثقة بين الأطراف الليبية كافة، وإعادة إحياء العملية السياسية، وقالت في بيان عبر منصة «إكس» إن الاجتماع استعرض ما وصفته بالتحديات التي تواجه توحيد المؤسسات الأمنية، في ظل استمرار الانقسامات السياسية في ليبيا، وتنامي المخاطر الناجمة عن الأوضاع الأمنية في المنطقة.



Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *