على الرغم من أن الرئيس الأميركي جو بايدن أيد نائبته كامالا هاريس لتحل محله في السباق الرئاسي، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة لا تجد فرقاً كبيراً بين شعبيتها هي وبايدن ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.

وحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، كشفت استطلاعات الرأي تفوق ترمب على هاريس بنسبة 1.5 نقطة مئوية، أي أقل بقليل من تقدمه على بايدن البالغ 1.9 نقطة في الاستطلاعات نفسه.

وأظهر استطلاع آخر للرأي أجرته «واشنطن بوست» مع شبكة «أي بي سي نيوز» و«إيبسوس» هذا الشهر أن 70 في المائة من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية يقولون إنهم راضون عن تنحي بايدن وترشح هاريس.

في الاستطلاع نفسه، رشح 29 في المائة من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية هاريس كخيارهم بعد بايدن. بينما أيد 7 في المائة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم.

وكذلك حصلت كل من ميشيل أوباما، ووزير النقل بيت بوتيجيج، وحاكمة ميشيغان جريتشين ويتمير على 3 في المائة من الأصوات.

في وقت سابق من شهر يوليو (تموز)، استطلعت مجلة «الإيكونوميست» و«يو جوف» آراء الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية حول المرشحين المحتملين لاستبدال بايدن، وحصلت هاريس على أعلى نسبة موافقة.

وبعيداً عن بايدن، فقد احتشد بالفعل العديد من الديمقراطيين البارزين الآخرين حول هاريس. ومع ذلك، لا تزال بحاجة إلى أن يتم اختيارها من قبل المندوبين الديمقراطيين لتصبح مرشحة الحزب.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *