قال كيفن بلو الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي لكرة القدم، الجمعة، إن اللاعبات الكنديات لم يتورطن في أي تصرف غير أخلاقي في أعقاب فضيحة التجسس بطائرة مسيّرة أدت إلى إقالة بيف بريستمان مدربة المنتخب الوطني للسيدات في أولمبياد باريس.
ويأمل الاتحاد الكندي ألا يفكر الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) في فرض عقوبات على لاعبات المنتخب وسط تحقيقات في عمليات تجسس ممنهجة باستخدام طائرات مسيّرة من قبل أعضاء من المنتخبين الوطنيين للرجال والسيدات.
وقال الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الكندي للصحافيين: «نحن معجبون بشدة بإرادة وتصميم هذه المجموعة. لم تتورط اللاعبات أنفسهن في أي تصرف غير أخلاقي، وبصراحة نطلب من (الفيفا) أن يأخذ ذلك في الحسبان. إن السلوك في المنطقة الرمادية الأخلاقية غير مقبول على الإطلاق بالنسبة للكنديين… وبالنسبة لي شخصياً فهو غير مقبول على الإطلاق بوصفي مديراً مسؤولاً».
وذكرت وسائل إعلام كندية أن منتخبي الرجال والسيدات يعتمدان على الطائرات المسيّرة والتجسس منذ سنوات.
وبلغ منتخب الرجال كأس العالم 2022 في قطر لأول مرة منذ 36 عاماً، بينما فاز منتخب السيدات بالميدالية الذهبية في ألعاب طوكيو.
وقالت اللجنة الأولمبية الكندية، الخميس، إن آندي سبنس المدربة المساعدة ستقود فريق السيدات حتى نهاية الأولمبياد.
Share this content: