قال البطل الأولمبي نيكيتا ناغورني، إن منع لاعبي الجمباز الروس من المشاركة في أولمبياد باريس على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا غير مقبول، مشيراً إلى أن استبعاد بلاده سيظل في الذاكرة بصفته من أسوأ اللحظات في تاريخ الأولمبياد.

وكان ناغورني، الذي أبدى دعمه للقوات الروسية المشاركة في الحرب في أوكرانيا، ضمن الفريق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو الذي نافسوا فيه محايدين قبل ثلاث سنوات.

وكتب ناغورني، عبر «إنستغرام»، في اليوم الافتتاحي لمنافسات الجمباز للرجال في ملعب بيرسي في باريس: «أنا محبط جداً، لأننا وجدنا أنفسنا في هذه الأزمة بصفتنا جزءاً من الرياضة، ولم نتمكن من المنافسة وإثبات قدراتنا. الأولمبياد لا يوحّد الناس فحسب، وإنما الدول أيضاً. لكن الآن، للأسف، لم يعد هذا هو الحال. أنا واثق بأن هذا الوضع سيُعدّ ضمن الأسوأ في تاريخ الأولمبياد».

وحصل ناغورني، الذي تمنّى التوفيق للمشاركين في الأولمبياد، على البرونزية في كل الأجهزة والعقلة في طوكيو، إلى جانب فضية الفرق في ريو 2016.

ويشارك بعض رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في المنافسات الفردية بالأولمبياد محايدين دون عزف النشيد الوطني أو رفع علمي البلدين، بعد أن خضعوا لعملية تدقيق؛ للتأكد من أنهم لم يدعموا الحرب أو الجيش علانية.

ووصفت روسيا، التي أرسلت عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، فيما أطلقت عليه «عملية خاصة»، الإجراء الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية بأنه ذو دوافع سياسية.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *