أكد منسّق الشؤون الإنسانية في «الأمم المتّحدة»، مارتن غريفيث، اليوم الخميس، أنه يرى مؤشرات واعدة على إمكان فتح معبر «كرم أبو سالم» بين إسرائيل وقطاع غزة قريباً، للسماح بدخول المساعدات.

ووفق «فرنس برس»، قال غريفيث، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «ما زلنا نتفاوض، وتوجد بعض المؤشرات الواعدة حالياً، الدخول عبر معبر كرم أبو سالم الذي يمكن أن يُفتح قريباً».

يُذكر أنه كان 60 في المائة من السلع التي تدخل القطاع المحاصَر، تمر عبر معبر «كرم أبو سالم»، قبل اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل و«حماس».

وحالياً، بات معبر رفح بين غزة ومصر المعبر الوحيد المفتوح.

وقال غريفيث: «نطالب، منذ مدة، بفتح (كرم أبو سالم)؛ ليس كبوابة للسماح للشاحنات بالمرور عبر رفح، ومن ثم إلى غزة فحسب، بل لتتوجه مباشرة إلى الأجزاء الشمالية من غزة، أو حيث تعد الاحتياجات هي الأكبر».

وأضاف: «إذا حصلنا على ذلك، فستكون هذه أول معجزة نشهدها منذ أسابيع، كما أنها ستعطي دفعاً هائلاً للعملية اللوجستية، ستغير طبيعة عبور (المساعدات) الإنسانية».

وأثار سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في الحرب مخاوف دولية فاقمها النقص الكبير في السلع الأساسية نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي لم يسمح بمرور إلا كميات محدودة من المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية إلى غزة.

وأشار غريفيث أيضاً إلى أن المحادثات جارية بشأن إمكانية إيصال المساعدات إلى القطاع من الأردن المحاذية لإسرائيل والضفة الغربية المحتلّة.

وقال: «لديّ ممثل حالياً في الأردن يرتب لاحتمالية إيصال المساعدات برّاً من الأردن، والتي يمكن أن تأتي مباشرة عبر جسر الملك حسين إلى كرم أبو سالم».

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *