“الامتحانات قربت وابنى كسلان ومش عاوز يذاكر”، جملة نسمعها دائمًا من الأمهات اللاتى لديهن أطفال في عمر الدراسة وخصوصًا الأطفال الصغار في بداية مراحلهم التعليمية، فهناك أسباب عديدة تساهم في فقدان اهتمامهم بدراستهم، وحسب ما ذكره موقع”21kschool”، فهناك طرق عديدة لتساعدى بها طفلك وتشجعه على المذاكرة وهى:
– الاستفادة من المنصات والتكنولوجيا الجديدة
توجد الآن طرق جديدة للتعلم من خلال الأفلام والألعاب والوسائط الأخرى بفضل التكنولوجيا يتمتع كل منزل الآن بإمكانية الوصول إلى الإنترنت، مما يسمح لك بتعلم أي شيء تقريبًا وقتما تشاء، لذلك شجعى طفلك على مشاهدة هذه الأشياء من باب التعلم .
– قواعد لاستخدام الموبايل
ابحثى عن استراتيجية لمنع أطفالك من استخدام الهواتف المحمولة عن طريق وضع قواعد وقت الشاشة للأطفال، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تشغيل التلفاز أو لعب الأشقاء الصغار في المنزل إلى تشتيت انتباه طفلك، فأبحثى عن منطقة هادئة “ليست مملة” لطفلك حيث يمكنه التركيز على واجباته المدرسية للتخلص من هذه الانحرافات.
– تعزيز فترات الراحة
قد يجد أطفالك الدراسة مملة إذا جعلتهم يقومون بها لساعات، تأكدى من أن طفلك يأخذ فترات راحة للسماح لعقله بالراحة، وانخرطى في أنشطة تعليمية ممتعة في المنزل أو شجعى طفلك على الذهاب في نزهة أو تناول الطعام أو التواصل مع الأصدقاء أثناء فترة الاستراحة.
– التجربة والتوصل إلى أفكار جديدة
قراءة الملاحظات والكتب المدرسية بشكل مستمر يمكن أن تصبح مملة، إذا كان طفلك يواجه مشكلة في واجباته المدرسية، فكرى في طرق إبداعية أخرى مثل إنشاء بطاقات تعليمية لمصطلحات المفردات، أو مشاهدة مقطع فيديو على الإنترنت يشرح المادة، أو الاستماع إلى كتاب صوتي جذاب حول الموضوع الذي يتعلمونه.
– وضع خطط مسبقة
يعد وضع الخطط مسبقًا تكتيكًا ناجحًا خطط مع طفلك للإختبار أو الإمتحان أو المشروع الوشيك مسبقًا، يجب عليك تشجيع طفلك الصغير على بدء الدراسة مبكرًا، شجعى طفلك على معالجة فكرة واحدة يوميًا عن طريق تقسيمها إلى أجزاء صغيرة.
– إعطاء الأولوية للمتعة والحصول على النوم الكافي
على الرغم من أنه من السهل تجاهل الأنشطة اللامنهجية لطفلك وأنماط نومه، إلا أن هذه العوامل ضرورية لنجاحه، فشجع طفلك على اللعب في الخارج قبل وبعد جلسات الدراسة وأثناء فترات الراحة بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود روتين بناء قبل النوم لطفلك أمر بالغ الأهمية.
– حافظى على الالتزام والمتابعة
من الضروري الاستمرار في المشاركة في تعليم طفلك ودعمه عندما يعاني وكوالد، يجب أن ترى أن طفلك يكتسب عادات دراسية قوية ستفيده في المستقبل بالإضافة إلى ذلك، من المهم التعرف على اهتمامات أطفالك وتشجيعهم على متابعة شغفهم بالتعلم مع تعزيز قدرتهم على التعاطف مع الآخرين وفي نفس الوقت تعد إدارة الوقت وإنشاء الأهداف وممارسة الرعاية الذاتية المتوازنة من المهارات الحياتية الأساسية، إن تقديم الدعم الأكاديمي لطفلك سيساعده على الاستعداد لمواجهة عقبات الحياة.
– أجعلهم يتحملون المسئولية
إن منح الأطفال المسؤولية يمكن أن يزيد من إحساسهم بقيمتهم وتقديرهم لذاتهم عندما يصبحون أكثر وعيًا بقدراتهم بينما تنسحب تدريجيًا، يرجى تشجيعهم على تولي مسؤولية تعلمهم ومذاكرتهم مع مكافأتهم.