قال السباح الأسترالي زاك ستابلتي – كوك، الفائز بميدالية ذهبية أولمبية في سباق «200 متر صدر»، إنه ربما يبادر باحتجاج على خلفية قضية المنشطات، بعد منافسة الصيني تشين هاي يانغ، صاحب الرقم القياسي العالمي، في «أولمبياد باريس».

وذكرت «نيويورك تايمز» ومحطة «إيه آر دي» الألمانية في أبريل (نيسان) الماضي، أن تشين ضمن 23 سباحاً صينياً سمح لهم المسؤولون بالمنافسة في «أولمبياد طوكيو»، رغم سقوطهم في اختبار منشطات لمادة تحظرها «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» (الوادا).

وأكدت «الوادا» وجود 23 حالة إيجابية في اختبار المنشطات، لكنها لم تكشف عن أسماء. وتقبلت ما خلص إليه تحقيق صيني بأن النتائج الإيجابية جاءت نتيجة تلوث من مطبخ الفندق الذي يقيم فيه الرياضيون.

وتمنح القاعدة رقم «50» للجنة الأولمبية الدولية للرياضيين قدراً من الحرية، للتعبير عن آرائهم بخصوص القضايا السياسية والاجتماعية؛ لكن الاحتجاج على منصات التتويج أو داخل ساحة المنافسات محظور.

وأبلغ السباح الأسترالي الصحافيين، الخميس: «على الأرجح الجميع على دراية بالقاعدة رقم (50) هنا والتداعيات المترتبة عليها… أعتقد أننا قد نرى احتجاجات في منافسات أخرى أيضاً. شخصياً، سأتخذ قراراً ربما في يوم المنافسة. لكنك تعرف في نهاية المطاف، أنا رياضي نزيه، وأحاول الالتزام بهذه القواعد، وآمل أن يفعل المنافسون الأمر نفسه».

وتُقام تصفيات سباق «200 متر صدر» في 30 يوليو (تموز).

وبرّأ تحقيق مستقل هذا الشهر «الوادا» من إساءة التعامل مع الصين أو محاباتها، في حين خلص تدقيق الاتحاد الدولي للألعاب المائية إلى عدم وجود سوء إدارة أو تستر من قبل «الوادا».

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *