في تصعيد جديد للأحداث، هاجم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، بعد أن أعرب الأخير عن شكوكه حول إصابة المرشح الرئاسي الجمهوري برصاصة خلال محاولة اغتيال جرت بباتلر، في بنسلفانيا، خلال وقت سابق من هذا الشهر.

وأشار راي، خلال شهادته أمام الكونغرس إلى أن ما أصاب ترمب قد يكون شظية أو قطعة زجاج، وليس رصاصة كما زعم ترمب. وفق ما أفادت صحيفة «إندبندنت».

وغرّد ترمب، الذي لم يخفِ غضبه من تصريحات راي، عبر منصة «True Social»: «هذا هو السبب في أن راي لا يعرف شيئاً عن الإرهابيين والمجرمين الذين يتدفقون إلى بلدنا بأعداد قياسية، تركيزه الوحيد هو تدمير وطنيي السادس من يناير (كانون الثاني)، ومداهمة مار إيه لاغو، وإنقاذ المجانين اليساريين الراديكاليين، مثل الذين يحرقون الأعلام الأميركية، ويرشون الطلاء على آثارنا الوطنية العظيمة في واشنطن العاصمة دون أي عقاب. ليس من المستغرب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يتمتع بمكانة مرموقة قد فقد ثقة أميركا».

ومن المتوقع أن يعود ترمب إلى بنسلفانيا الأسبوع المقبل ليعقد أول تجمع انتخابي له منذ محاولة اغتياله، إذ سيستضيف تجمعاً في هاريسبرغ يوم الأربعاء 31 يوليو (تموز).

ويبدو أن هذا التجمع سيكون حدثاً بارزاً في الساحة السياسية، ليس فقط لكونه أول ظهور لترمب بعد الحادثة، ولكن أيضاً لمدى تأثيره على مشهد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *