أعلنت اللجنة الأولمبية البرازيلية، الأحد، إقصاء السباحة أنا كارولينا فييرا من أولمبياد باريس 2024، وإعادتها إلى بلادها وتوجيه إنذار إلى زميلها غابرييل سانتوس بعد أن غادرا القرية الأولمبية دون إبلاغ الفريق.

وخرج السبّاحان من القرية، التي يقيم بها أغلب الرياضيين المشاركين في الأولمبياد، دون علم فريقهما، وتم اكتشاف مخالفتهما عبر منشوراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت اللجنة الأولمبية البرازيلية في بيان، إنها تلقت بلاغاً، السبت، من مسؤول فريق السباحة بأن السباحين «ارتكبا فعلاً غير انضباطي».

وأضافت اللجنة أنها قررت معاقبة السباحين، لكن فييرا احتجت بعدها على تشكيلة فريق التتابع.

وذكرت اللجنة: «احتجّت أنا كارولينا بطريقة تفتقد الاحترام وتتسم بالعدوانية، على قرار فني اتخذته لجنة الفريق البرازيلي للسباحة».

«وبناء على ذلك، تم توجيه إنذار لغابرييل سانتوس وإقصاء أنا كارولينا فييرا من البعثة. وستعود إلى البرازيل على الفور».

وشاركت فييرا (22 عاماً)، السبت، مع فريق 4 في 100 متر (تتابع حر)، الذي احتل المركز الـ12 في التصفيات.

وقال جوستافو أوتسوكا، مسؤول فريق السباحة البرازيلي: «لسنا هنا للعب أو الحصول على إجازة. نحن هنا نعمل من أجل البرازيل، من أجل 200 مليون من دافعي الضرائب الذين يعملون من أجلنا. لا يمكننا اللهو هنا. لقد اتخذت (فييرا) موقفاً غير مناسب تماماً لتوضيح وجهة نظرها بشأن تشكيلة فريق التتابع. وحينئذٍ قررنا إحالة هذا الموقف إلى لجنة الانضباط، وناقشناه واتخذنا الإجراء المناسب. وانتهى بنا الأمر بمعرفة الأمر من خلال المنشورات».

وانطلقت منافسات أولمبياد باريس، الجمعة الماضي، وتستمر حتى 11 أغسطس (آب).

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *