يعد التنافس في الأولمبياد مرهقاً بما يكفي حتى بالنسبة للاعب الجمباز الخبير، لكن الألوان المبهجة التي استخدمت في بيرسي أرينا في ألعاب باريس أثبتت أنها مكان مهدئ لأعصاب كثير من الرياضيين.

وتم تزيين منصات الأجهزة في صالة الجمباز الأولمبية بتصميمات هندسية باللونين الأزرق والأخضر مع اللون الوردي الفاتح.

وقالت لويزا بلانكو لاعبة الجمباز، المولودة في الولايات المتحدة، والتي تمثل كولومبيا، لـ«رويترز»: «إنه رائع. الجميع يطلقون عليه اسم منزل أحلام باربي».

ووفقاً لموقع ألعاب باريس على الإنترنت، فإن تصميم ألعاب 2024 يهدف إلى إظهار الأناقة والأسلوب الباريسي. وقد استوحيت التصميمات من حركة «آرت ديكو» الزخرفية الشهيرة عام 1924، عندما استضافت باريس الألعاب الأولمبية آخر مرة.

وقال فريدريك ريتشارد، الذي يشارك لأول مرة في الألعاب الأولمبية، وساعد الولايات المتحدة في الحصول على الميدالية البرونزية في فرق الرجال الاثنين :«عندما دخلت الصالة لأول مرة، رأيت حصان الحلق الأخضر.

كان هناك شيء مميز فيه. قلت: يا إلهي. أُعجبت بهذا الحصان كثيراً وشعرت بالراحة».

ويمكن أن يشكل العرض الصاخب والمزدحم بالألوان داخل الصالة تشتيتاً خطيراً للاعبي الجمباز الذين يؤدون حركات عالية الطيران.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *