لم تكن أمينة شاه، وهي أول كويتية تتأهل لمنافسات الشراع في الألعاب الأولمبية، تعلم أنها ستشارك بجدية في المنافسات الأولمبية إلا قبل عام واحد، وذلك بعد حصولها على درجة الماجستير في لندن.

وعندما أنهت أمينة دراستها في أغسطس (آب) الماضي، زفّ إليها مسؤولو رياضة الشراع في بلادها الأنباء السارة.

وقالت أمينة (23 عاماً) لـ«رويترز»، قبل مشاركتها الأولمبية الأولى عبر باريس 2024: «كانوا كأنهم يقولون لي: هيا لنذهب ونرى إلى أي مدى يمكننا أن نصل خلال الأشهر الثمانية المقبلة».

واكتسبت أمينة، التي ولدت في أسكوتلندا، شهرة عالمية عبر الأداء الذي قدّمته في سباق «الفرصة الأخيرة» في أبريل (نيسان).

وقالت أمينة: «لم أستوعب الشعور بعد. أشعر بالفخر، ولكن أقول مجدداً، لم أستوعب الشعور بعد كما لو كنت أقول: يا إلهي، الألعاب الأولمبية!».

وأضافت: «في الشهرين الماضيين، كنت موجودة في 5 أو 6 دول مختلفة… فقط للتدريب وللمشاركة في السباقات ومحاولة الوصول لمستويات أفضل بأسرع شكل ممكن».

وإلى جانب قضاء «أغلب وقتها» في صالة الألعاب الرياضية منذ أن سمعت أنها متجهة للمشاركة في المنافسات في مارسيليا، قالت أمينة إنها ومدربها الليتواني قضيا نحو 74 ساعة على المياه.

وتؤكد أمينة أنها تلقت كثيراً من رسائل الدعم من مسؤولي رياضة الشراع في بلادها، وكذلك من العائلة والأصدقاء.

وفي الوقت الذي يعاني فيه متسابقون من حرارة البحر الأبيض المتوسط، تقول أمينة إنها معتادة على ما هو أصعب بكثير.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *