«أولمبياد باريس – سباحة»: الكندية ماكنتوش تفوز بذهبية «200 متر فراشة»

حصلت سمر ماكنتوش على ميداليتها الذهبية الثانية في أولمبياد باريس الخميس بعد أن انطلقت بقوة لتفوز في نهائي سباق 200 متر فراشة للسيدات.

ووفقاً لوكالة رويترز, لمست السباحة البالغة من العمر 17 عاما الحائط في زمن قياسي أولمبي قدره دقيقتين و3.03 ثانية في صالة لا ديفونس أرينا، بفارق 0.81 ثانية عن الأميركية الحائزة على الميدالية الفضية ريغان سميث.

وحصلت الصينية تشانغ يوفي على الميدالية البرونزية.

وشكلت هذه هي الميدالية الثالثة لماكنتوش في ألعاب باريس، بعد أن حصلت على الميدالية الذهبية في سباق 400 متر فردي متنوع في اليوم الثالث من منافسات السباحة والميدالية الفضية في سباق 400 متر حرة في اليوم الأول.

كما جعل الفوز في سباق الفراشة ماكنتوش أول سباح‭‭/‬‬سباحة من كندا على الإطلاق يفوز بعدة ميداليات ذهبية أولمبية.

وشكل هذا الأداء الثاني الحاسم على التوالي لماكنتوش، التي تقدمت منذ البداية في مواجهة تشانغ خلال أول 100 متر ثم تجاوزت تحدي سميث مع تلاشي تهديد السباحة الصينية.

وجاء النهائي الأول لهذه الليلة بمزيج من الإثارة والتشكيك مع خضوع فريق السباحة الصيني و”ملكة الفراشة” تشانغ مرة أخرى تحت مجهر المنشطات.

وتبعت عاصفة منشطات الصين إلى باريس بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ومحطة ايه.ار.دي الألمانية في أبريل نيسان أن 23 سباحا صينيا أثبتت اختباراتهم تعاطيهم لأدوية قلب محظورة ولكن سمح لهم بالسباحة في ألعاب طوكيو.

وكانت تشانغ من بين السباحين المذكورين في التقرير وتم السماح لها بالمنافسة في طوكيو حيث فازت بسباق 200 متر فراشة.

ولم تحدد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) اسم أي من السباحين.

حينها قالت الصين “إن الرياضيين كانوا ضحايا لتلوث حدث في مطبخ الفندق”، ودعمت مراجعة مستقلة طريقة تعامل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مع القضية.

وعادت الصين بعد ذلك إلى دائرة الضوء يوم الثلاثاء بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن سباحين آخرين في عام 2022 جاءت نتيجة اختبارهما إيجابية بالنسبة لمنشط محظور، لكن تم رفع الإيقاف المؤقت عندما تم إلقاء اللوم في تلك النتائج أيضا على أطعمة ملوثة.

وردت وكالة مكافحة المنشطات الصينية على هذا التقرير متهمة صحيفة نيويورك تايمز بتسييس قضايا المنشطات وقالت “إن النشر يحاول التأثير على نفسية الرياضيين الصينيين في أولمبياد باريس”.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *