حض وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في اتصالات أجراها، الاثنين، جميع الاطراف في الشرق الاوسط على تجنب «التصعيد»، مع تزايد المخاوف من هجوم إيراني وشيك على إسرائيل.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، إن الولايات المتحدة تبعث برسائل من خلال اتصالاتها الدبلوماسية تطالب فيها بعض الدول بإبلاغ إيران بأن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحتها.

وأضاف ميلر في مؤتمر صحافي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدّث، الاثنين، إلى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، فيما يتعلق بالتوتر في الشرق الأوسط.

ولم يذكر ميلر ما إذا كانت رسائل واشنطن قد وصلت إلى إيران أم لا.

ومصر وقطر هما اللاعبان الرئيسيان في المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» بعد أيام من هجوم أدى الى مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية إسماعيل هنية نفذ في ايران ونسبت مسؤوليته الى إسرائيل.

ورداً على سؤال حول ما اذا كان لإيران الحق في الرد، قال ميلر إن الهجوم الإيراني لن يخدم «مصالح الشعب الإيراني أو المنطقة الأوسع».
وأضاف أن «الرسالة التي نوجهها باستمرار هي: لا تقوموا بهذه الخطوة. لستم بحاجة إلى ذلك، فهي لا تخدم بشيء إنما تعرض فقط المنطقة بأكملها للخطر».
يشار إلى ان إيران أطلقت صواريخ ومسيرات مباشرة على إسرائيل في إبريل (نيسان)بعد ضربة استهدفت قنصليتها في سوريا، لكن الولايات المتحدة ساعدت في اعتراض المسيرات والصواريخ، وكان الضرر بالتالي محدوداً.
وقال ميلر «تلك كانت لحظة خطر حقيقي على المنطقة، وتمكنا من رسم مسار قادنا في النهاية إلى تجاوز تلك المرحلة بدون الانزلاق إلى حرب أوسع».
وتدارك «لكن في كل مرة تحدث فيها إحدى دورات التصعيد هذه، فهناك خطر حصول سوء تقدير من جانب الأطراف، وخطر اتخاذهم إجراءات تخرج عن السيطرة أو تؤدي إلى عواقب غير مقصودة».
ورغم دعم الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل في حربها على «حماس»منذ هجوم 7 أكتوبر على الدولة العبرية، فقد عبر عن استياء إزاء توقيت مقتل هنية.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *