بعد منافسات السباحة التي أقيمت في نهر السين، تجاهل متسابقو الثلاثي مخاطر إصابتهم بالمرض نتيجة تلوث مياه النهر، لكنهم شددوا على الضغط الذي تعرضوا له نتيجة إلغاء بعض الحصص التدريبية، وتأجيل بعض المنافسات نتيجة ارتفاع مستويات البكتيريا في المجرى المائي.

وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.53 مليار دولار) لتحديث نظام الصرف في العاصمة الفرنسية، وتعهدت بأن يكون النهر نظيفاً بما يمكّن السكان من السباحة فيه بحلول الصيف المقبل.

وأقيمت منافسات التتابع المختلط كما كان مقرراً، الاثنين، بعدما أعطى المنظمون الضوء الأخضر، مساء الأحد. وكانت منافسات الثلاثي لفردي الرجال قد تأجلت في اللحظات الأخيرة ليوم واحد؛ بسبب مستويات البكتيريا المرتفعة في المياه.

وقال مورجان بيرسون، الذي كان ضمن الفريق الأميركي الفائز بالفضية في التتابع: «أعتقد أنهم كان بمقدورهم استثمار المزيد في تنظيف المياه. يبدو أنهم كانوا يأملون في حدوث السيناريو الأفضل، وكانوا يعرفون أن الرياضيين سيقدمون على المنافسة لأنها الأولمبياد. بدا أن إقامة السباق مسألة حظ نوعاً ما».

وقال كثير من الرياضيين إن حالة عدم اليقين بشأن جدول المنافسات وإرجاء منافسات الرجال في اللحظات الأخيرة أثّرت سلباً على تركيزهم وقدرتهم على تقديم الأداء المنتظر في المنافسات.

وقال الألماني تيم هيلفغ، بعد فوز فريقه بذهبية التتابع: «من الصعب التعامل مع هذا الوضع، وربما لا تستطيع النوم لليلة، ولهذا فإنه يؤثر كثيراً على أدائك الفردي».

وقال المنظمون إنهم حاولوا تقليل عنصر الضغط بتأكيد إقامة منافسات التتابع المختلط، مساء الأحد، بدلاً من صباح يوم المنافسة.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *