تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بعد اجتماع أزمة في «داونينغ ستريت»، أمس، فرض «عقوبات جنائية سريعة» على المتورطين بأعمال شغب شهدتها عطلة نهاية الأسبوع هي الأسوأ في البلاد منذ 13 عاماً، ارتكبها يمينيون متطرفون استهدفوا مساجد ومهاجرين.

وأبدى ستارمر حزماً كبيراً في الأيام الأخيرة في مواجهة ما وصفها بأنها «بلطجة اليمين المتطرف». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ستارمر قوله لوسائل الإعلام إن أولويته «المطلقة» هي وضع حد للفوضى، وأن «تكون العقوبات الجنائية سريعة». وقال إن «جيشاً من ضباط الشرطة المتخصصين» يقف على أهبة الاستعداد لمواجهة مثيري الشغب.

ومنذ هجوم الطعن في مدينة ساوثبورت، اندلعت أعمال شغب واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للمهاجرين، كما اشتبك هؤلاء أحياناً مع متظاهرين مناهضين للعنصرية، وذلك في كل أنحاء إنجلترا وآيرلندا الشمالية.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *