جردت اللجنة الأولمبية الكندية الأميركي رانا ريدر، مدرب البطلين الأولمبيين السابقين العداء الكندي أندريه دي جراسي، والإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس، من بطاقة اعتماده في أولمبياد باريس 2024 وسط ادعاءات بقيامه بإساءات جنسية وعاطفية.

وذكرت اللجنة الأولمبية الكندية، الثلاثاء، أن «معلومات جديدة» ظهرت إلى النور حول مدى أحقية ريدر في الحصول على بطاقة الاعتماد.

وكان ريدر قد خضع للتحقيق من قبل المركز الأميركي للرياضة الآمنة بتهمة تصرف جنسي غير لائق، وقد تم وضعه تحت المتابعة لمدة عام واحد انتهى في مايو (أيار).

وقال محامي ريدر في مايو من العام الماضي، إن موكله أقر بوجود «علاقة رومانسية بالتراضي مع رياضية بالغة»، وهو ما أدى إلى خلل، لكن لم يتبين أنه انتهك أي أمور أخرى تتعلق بادعاءات التصرف الجنسي الذي خضع للتحقيق بشأنه.

ونفى ريدر ارتكاب أي مخالفة عندما أثيرت تلك الادعاءات.

وقالت اللجنة الأولمبية الكندية في بيان: «كان قرار منحه (ريدر) هذا الاعتماد مبنياً على معرفة أن فترة المتابعة له قد انتهت في مايو من هذا العام، وأنه لم يكن يخضع لأي إيقاف أو عقوبات أخرى، ومن ثم استوفى متطلبات الأهلية المعمول بها لدينا».

وأضافت: «يوم الأحد 4 أغسطس (آب)، توصلنا إلى معلومات جديدة حول مدى ملاءمة استمرار اعتماد السيد ريدر من قبل بعثة كندا في أولمبياد باريس 2024. وبعد مناقشة مع اتحاد ألعاب القوى الكندي، تم الاتفاق على إلغاء الاعتماد الخاص بالسيد ريدر».

ولم يتم إثبات الادعاءات الموجهة ضد ريدر لدى محكمة ولم يتم توجيه تهمة إليه بارتكاب جريمة.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *