“الموضة سياسية بطبيعتها سواء تم إنتاجها في فلسطين أم لا” هكذا عبرت مصممة الأزياء الفلسطينية ياسمين المجالي عن رؤيتها في استخدام تصميم الأزياء والموضة للتعبير عن واقع الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، وذلك خلال مقابلة سابقة لها مع صحيفة “جارديان” البريطانية، بمناسبة إطلاق مجموعة الأزياء الخاصة بها للربيع في يوليو الماضي.
قطعة من مجموعة أزياء الربيع
نسج الملابس
وعلى خطى الجدات، استخدمت ياسمين الظلال المختلفة من الأخضر، مع بعض الظلال المحايدة في مجموعتها للربيع، وتعاونت مع الأمهات والفتيات في مدينة الخليل، والنساء في مخيمات اللاجئين على مشارف مدينة نابلس بالإضافة إلى النساجين في غزة من أجل إتمام مجموعتها.
Photo: Greg C. Holland
ولصنع ملابسها، تتعاون مجالي مباشرة مع الجمعيات النسائية المحلية وورشة الخياطة التي تديرها عائلتها، مما يحافظ على إنتاجها محلياً ويسهل تتبعه. بذلك ترتبط عملية الإنتاج ارتباطًا وثيقًا بالحياة الحقيقية للفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مجالي للجارديان إن زبائنها يأتون من جميع أنحاء العالم، وأغلبهم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
قطعـة من مجموعة أزياء الربيع
وأكدت أن هدفها لم يكن صناعة الملابس بل الاستمرار في رواية قصة التاريخ الفلسطيني، مشيرة إلى أن الملابس هي طريقتها في الحديث عن شعبها وأرضها.
إطلالة من المجموعة