ارتفعت درجات الحرارة، الاثنين، في ملاعب رولان غاروس مقر منافسات التنس في أولمبياد باريس، وهو ما تقبله بعض اللاعبين، بينما كان آخرون مثل اللاعب الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، أكثر حذراً بشأن ما قد يحدث.

وبعد هطول الأمطار بغزارة في حفل افتتاح الأولمبياد، أصبحت العاصمة الفرنسية، الاثنين، شديدة الحرارة، إذ وصلت درجات الحرارة في الظل إلى 30 درجة مئوية.

وقد تصل درجات الحرارة الثلاثاء إلى نحو 37 درجة مئوية في الظل، ومن المرجح أن تكون درجات الحرارة أعلى بالنسبة للاعبين في الملاعب الرملية.

وقالت المصنفة الثامنة عالمياً اليونانية ماريا ساكاري للصحافيين: «كانت الظروف الأفضل التي يمكنني اللعب بها خاصة على الملاعب الرملية. لقد أحببتها. كما تعلمون كان الطقس حاراً جداً. أتمنى ترتفع الحرارة أكثر. فكلما ازدادت كان الأمر أفضل».

وكانت ساكاري قد تغلبت على الصينية يوان يو بنتيجة 6 – 2 و6 – 1.

ولم يرجع رافائيل نادال خسارته المؤلمة في مباراته الستين أمام ديوكوفيتش بنتيجة 6 – 1 و6 – 4 إلى ظروف الطقس.

وقال: «نظرياً، هذا أفضل لأسلوبي حتى لو لم أتمكن اليوم من إظهار أن ذلك كان إيجابياً بالنسبة لمستواي».

ويشارك نادال في منافسات الزوجي إلى جانب مواطنه كارلوس ألكاراس.

واختلف الأمر بالنسبة ديوكوفيتش الذي أبدى سعادته بالحصول على راحة الثلاثاء، إذ مرجح أن ترتفع درجات الحرارة بشدة.

وقال إنه استعد لعدة أيام للتكيف مع ظروف الحرارة الشديدة قبل التوجه إلى باريس، مع العلم أن الطقس قد يكون «غير متوقع».

وقال: «كان الطقس حاراً للغاية على الملعب اليوم. خضنا بعض التبادلات الطويلة، لكن بدنياً كنت متماسكاً».

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *