دانت تركيا وروسيا اليوم (الأربعاء) اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران.

وقالت وزارة الخارجية التركية: «ندين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، إسماعيل هنية، في عملية اغتيال دنيئة في طهران»، معتبرة أن «هذا الهجوم يهدف أيضاً إلى توسيع الحرب في غزة إلى مستوى إقليمي».

وأضافت: «نعرب عن تعازينا للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية، من أجل أن يعيش بسلام في وطنه تحت سقف دولته».

وتابعت الخارجية التركية: «مرة أخرى، ثبت أن حكومة نتنياهو ليست لديها أي نية لتحقيق السلام».

وحذَّرت أنقرة من أنه «إذا لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه نزاعات أكبر بكثير».

كان هنية يتردد باستمرار على تركيا قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)، كما استقبله الرئيس إردوغان في أبريل (نيسان) في إسطنبول.

ومن جانبها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، القول اليوم إن مقتل هنية هو «جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق». وقال بوغدانوف للوكالة: «هذه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات». وأضاف أن قتل هنية ستكون له تداعيات سلبية على محادثات وقف إطلاق النار في غزة. وكثيراً ما تندد روسيا التي تربطها علاقات مع الدول العربية وإيران و«حماس» وإسرائيل، بالعنف في المنطقة، وتتهم الولايات المتحدة بتجاهل ضرورة وجود دولة فلسطينية مستقلة.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *