إيطاليا والبرازيل تحتفلان بالنجاح في «نهائي السيدات»

بعد أداء متواضع من زميلاتها في منتخب إيطاليا، كان على الشابة أنغيلا أندريولي أن تحافظ على آمال فريقها في الفوز بفضية الجمباز لفرق السيدات في أولمبياد باريس 2024، من خلال أدائها في الحركات الأرضية.

وشجعتها زميلتها إليسا لوريو.

وقالت أندريولي (18 عاماً) إن لوريو أخبرتها: «لقد أديت الحركات الأرضية ألف مرة من قبل، عليكِ الاستمتاع باللحظة».

وآتى التشجيع ثماره، إذ قدمت أندريولي أداء قوياً قبل أن تغمرها المشاعر، بعدما منحت إيطاليا الفضية، وهي أول ميدالية أولمبية في فرق السيدات للجمباز منذ 1928.

وقالت: «يا إلهي، هل قدت إيطاليا لمنصة التتويج الأولمبية؟».

وفي المقابل، ثارت شكوك حول قدرة البرازيل في الفوز بميدالية في منافسات فرق السيدات لأول مرة كما كان متوقعاً، بعدما حلّت في المركز الرابع بالتصفيات.

ودخل الفريق البرازيلي المخضرم ساحة بيرسي أرينا بثقة، أمس الثلاثاء، لكن سرعان ما بدأت المشكلات بسقوط فلافيا سارايفا أرضاً، أثناء الإحماء، قبل منافسات العارضتين، ما أدى إلى إصابتها في وجهها.

وقالت ضاحكةً بعد المنافسة: «قلت في نفسي: يا إلهي، لقد استيقظت الآن! لكنني عدت أقول في نفسي: لا بأس، فلننطلق ولنخُض التجربة ونقاتل».

وقدمت سارافيا، التي وضعت ضمادة على حاجبها الأيمن، أداء قوياً.

وفي منافسات حصان الوثب الختامية، قادت ريبيكا أندرادي البرازيل للفوز بالميدالية البرونزية، متفوقة بفارق 0.234 نقطة على بريطانيا.

وأبلغت أندرادي، الصحافيين: «نشعر بسعادة غامرة وفخر بما حققنا، اليوم. كنا نعرف أننا نحتاج للتحلي بالثقة حتى النهاية؛ لأننا نعرف أننا تدربنا من أجل الفوز».

وشددت جايد باربوسا (33 عاماً) على أهمية الفوز بالميدالية لها ولبلدها.

وقالت: «قبل 20 عاماً في أثينا، وصلت البرازيل إلى نهائي منافسات فرق السيدات، لأول مرة في التاريخ. بعد 20 عاماً، نحن هنا بأول ميدالية لفريقنا الأولمبي على الإطلاق».