قالت تاتيانا سميث سباحة جنوب أفريقيا، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، الأربعاء إنها مستعدة للاعتزال بعد أولمبياد باريس، وإنها لم تعد ترغب في أن يتم تعريفها بإنجازاتها حتى مع سعيها للحصول على الميدالية الذهبية الثانية في «لا ديفونس أرينا».

وفازت سميث بسباق 100 متر (صدر) للسيدات الاثنين، وتبدو السباحة (27 عاماً) في وضع جيد للفوز بميدالية أخرى بعد تصدرها للتوقيت في تصفيات سباق 200 متر.

وستدافع سميث عن اللقب الذي أحرزته في طوكيو وقالت إن حياتها تغيرت حقاً.

وفازت سميث بذهبية سباق 200 متر (صدر) وفضية سباق 100 متر في طوكيو، لكنها سجلت أرقاماً أولمبية في السباقين مما جعلها نجمة وزاد من الضغوط الملقاة على عاتقها.

وأبلغت سميث الصحافيين: «أجبرني ذلك حقاً على التفكير في شخصيتي أيضاً، كان هناك بعض الصعود والهبوط، لكن الأمر يتعلق حقاً بالجانب العقلي.

أشعر أنني في وضع أفضل بكثير مما كنت عليه في طوكيو، من حيث الاستمتاع بالسباحة حقاً. إنها ليست هويتي وليست أنا، إنها فقط ما أفعله. هناك حياة بعيداً عن السباحة أيضاً».

وإذا حصلت على ميدالية إضافية فإنها سوف تنضم إلى تشاد لو كلو بالحصول على أربع ميداليات أولمبية لصالح جنوب أفريقيا، لكنها حصلت على ميداليات ذهبية أكثر منه بالفعل.

وعندما سُئلت عما إذا كانت ستعتزل بالتأكيد قالت: «سأخبرك بعد منافسات قبل النهائي. أستمتع الآن بكل سباق. أعتقد أن سباق مائة متر خفف الكثير من الضغوط الملقاة على عاتقي بسبب التوقعات الكثيرة.

لذلك فالآن هو الوقت الذي يمكنني حقاً الاستمتاع فيه بالسباحة والاستمتاع بكل سباق.

إذا شعرت بعدم قدرتي سأقول لنفسي: (حسناً تبقى سباقان فقط ولن أشعر بمثل ذلك مرة أخرى)، ذلك يجعلني متحمسة أكثر للسباق».

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *