كان من المتوقع أن تسلط الأضواء في منافسات الجمباز للرجال في ألعاب باريس على الياباني دايكي هاشيموتو لكن شينوسوكي أوكا هو من فاز في منافسة كل الأجهزة ليخرج من ظل مواطنه المتوج بألقاب أكثر منه.

وكان أوكا، وهو الأصغر بين 5 لاعبين في الفريق الياباني، قد حصد ميداليته الذهبية الثانية، أمس (الأربعاء)، متفوقاً بفارق ضئيل على منافسين صينيين. وكان هاشيموتو بطل ألعاب طوكيو متأخراً كثيراً في ترتيب نهائي كل الأجهزة.

وقال أوكا للصحافيين: «كانت لدي رغبة قوية في الفوز، وكنت أعلم أنه إذا تمكنت من التغلب على هاشيموتو، فسوف أفوز باللقب. كان من الرائع حقاً أن أتمكن من إكمال هذه الألعاب الأولمبية دون ارتكاب أي أخطاء».

وأضاف اللاعب الواعد الذي يشارك لأول مرة في الأولمبياد أنه تلقى تشجيعاً مستمراً من هاشيموتو الذي كان يراقبه من مكان قريب.

وبعد فوزه بلقب هذه المنافسة قبل ثلاث سنوات في طوكيو، حظي هاشيموتو بإشادة واسعة باعتباره الوريث لمواطنه كوهي أوتشيمورا، بطل الألعاب الأولمبية مرتين، الذي يُعتبر أحد أعظم لاعبي الجمباز من الرجال. ومع ذلك، احتل هاشيموتو المركز السادس يوم أمس.

وكان أوكا هو الذي أظهر الهدوء والثقة وهو يعمل على تنفيذ الحركة تلو الأخرى دون ارتكاب أي أخطاء.

وقال: «قدمت كل ما أملك وكان ذلك رائعا. لم أصب بالذعر، وتصرفت بشكل رائع».

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *