لا ينافس يونا نايت-ويزدوم من جامايكا في أولمبياد باريس بمنافسات ألعاب القوى، وهي الرياضة التي تشتهر بها البلاد، ولكنه يمارس الغطس، ويتطلع لإلهام الجيل الأصغر الصاعد في بلاده للسير على خطاه.

وكان نايت-ويزدوم (29 عاماً) أول متنافس غطس من جامايكا يصل إلى الألعاب الأولمبية عندما تأهل لمسابقة القفز من المنصة المتحركة بارتفاع ثلاثة أمتار للرجال في أولمبياد ريو قبل ثماني سنوات.

وقال نايت-ويزدوم، الذي يشارك للمرة الثالثة في الأولمبياد، إنه يأمل أن يكون مصدر إلهام للشبان بحضوره الفريد في هذه الرياضة.

وأبلغ «رويترز» الأربعاء خارج القرية الأولمبية: «أنا متنافس فريد للغاية في الغطس لأسباب متعددة. أنا واحد من المتنافسين أصحاب البشرة السوداء القلائل الذين يتنافسون في أعلى مستوى. أنا طويل القامة للغاية؛ لذا فإن مجرد وجودي هنا والتنافس… قد يلهم الأطفال الصغار الذين ربما لا يبدون مثل متنافس الغطس التقليدي للاعتقاد بأنهم قادرون على القيام بذلك مع القليل من العمل الجاد وبعض التدريب الجيد».

ووُلد نايت-ويزدوم في ليدز، وبدأ الغطس في بريطانيا وقرر تمثيل جامايكا بعد 10 سنوات من بداية مسيرته المهنية حتى يتمكن من المنافسة في مستوى أعلى مع عدم وجود تنافس قوي في التصفيات المؤهلة للبطولات الكبرى.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *