بات الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنّف ثالثاً عالمياً، أصغر لاعب في تاريخ الألعاب الأولمبية (في سن الـ21 عاماً) يبلغ نهائي مسابقة التنس للرجال، الجمعة، ضمن ألعاب باريس 2024.

وسحق ألكاراس، المتوّج ببطولتي رولان غاروس وويمبلدون توالياً هذا العام، الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم 6-1 و6-1، وسيلعب مع الفائز من مباراة الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف أول في الدورة، والإيطالي لورنتسو موزيتي اللذين يتواجهان في نصف النهائي الآخر في وقت لاحق.

ولم يخسر ألكاراس أي مجموعة منذ بداية العرس الأولمبي، في حين لم يعد يبعده عن الذهب سوى مباراة واحدة، ليسير على خُطى أسطورة الكرة الصفراء مواطنه رافاييل نادال، المتوّج في فئة الفردي في أولمبياد بكين 2008.

وكان نادال وألكاراس قد شاركا في منافسات الزوجي في باريس، إلا أنّ مغامرتهما توقفت عند الدور ربع النهائي، في حين انتهى مشوار نادال في الفردي في الدور الثاني أمام ديوكوفيتش نفسه.

قال ألكاراس الذي احتاج إلى 75 دقيقة فقط لبلوغ النهائي: «لقد كان الفوز بالميدالية الذهبية هدفاً منذ بداية العام، والآن تبقّت لي مباراة واحدة لمحاولة تحقيق ذلك».

وتابع: «أريد الاستمتاع بالمباراة النهائية وإتمام المهمة».

وكسر النجم الإسباني في ملعب «رولان غاروس» الذي فاز عليه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة في يونيو (حزيران) الماضي، إرسال أوجيه-ألياسيم المصنف التاسع عشر، 3 مرات في المجموعة الأولى، وفاز بـ6 أشواط توالياً.

وأعاد الكرّة في الشوطين الرابع والسادس من المجموعة الثانية في طريقه لتحقيق فوزه الرابع توالياً على الكندي بعد خسارته أول 3 مباريات بينهما.

وأضاف ألكاراس: «كان أداءً متكاملاً للغاية، ولعبت بمستوى عالٍ للغاية منذ البداية إلى النهاية».

وأردف: «كانت لديّ مشاعر وأحاسيس جيدة، وأنا سعيد. المباراة النهائية مهمة للغاية بالنسبة لي وللجماهير الإسبانية، لكنني أحاول ألا أفكر في مدى أهميتها وسأركز على المباراة».

كما بات ألكاراس رابع إسباني يصل إلى نهائي أولمبي بعد خوردي أريسي في برشلونة 1992، وسيرجي بروغيرا في أتلانتا بعد 4 سنوات، ونادال الفائز بذهبية بكين.

ويملك الفرصة لأن يصبح أصغر بطل في فئة الرجال منذ عودة منافسات كرة المضرب إلى كنف الألعاب الأولمبية في سيول 1988.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *