اجتمعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية؛ لمناقشة قضية الخلاف بين الجنسين في رياضة الملاكمة، في أعقاب انسحاب الملاكِمة الإيطالية أنجيلا كاريني من أولمبياد باريس، الخميس.

انسحبت كاريني بعدما تلقت سلسلة من الضربات القوية من مُنافستها الجزائرية إيمان خليف، التي فشلت، العام الماضي، في اجتياز اختبار الأهلية الجنسية في بطولة العالم.

وقالت ميلوني، الخميس، إن نزال كاريني ضد إيمان لم يكن نزالاً بين ندّين.

وقال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية: «خلال الاجتماع مع باخ، جرت مناقشة قضية الرياضية إيمان خليف، وقضية القواعد؛ لضمان العدالة في المسابقات الرياضية».

وأضاف البيان أن الحكومة الإيطالية واللجنة الأولمبية الدولية ستظلان على اتصال بشأن كيفية التعامل مع الأمر في المستقبل.

وحصلت إيمان، والتايوانية لين يو تينج، على الضوء الأخضر للمنافسة في باريس، بعد أن جردت اللجنة الأولمبية الدولية، العام الماضي، رابطة الملاكمة الدولية من وضعها بصفتها اتحاداً عالمياً للرياضة بسبب قضايا الحوكمة، وتولّت مسؤولية إدارة مسابقة الملاكمة في باريس 2024.

واستُبعدت الملاكِمتان من بطولة العالم 2023، بعد فشلهما في تلبية قواعد أهلية رابطة الملاكمة الدولية، التي تمنع الرياضيات اللاتي لديهن كروموسومات ذكورة من خوض منافسات السيدات.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن قرار رابطة الملاكمة الدولية استبعاد الملاكِمتين، العام الماضي، كان تعسفياً، والسبب الرئيسي للضجة التي جعلت أشخاصاً مثل الكاتبة البريطانية جيه كيه رولينغ، والملياردير إيلون ماسك، يعربون عن معارضتهم مشاركتهن في الألعاب.

وقال مارك آدمز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، في مؤتمر صحافي، الجمعة: «وُلدت (الملاكِمة) الجزائرية أنثى، وسُجلت أنثى، وتنافست أنثى، وهي أنثى في جواز سفرها. من الناحية العلمية، هذا ليس رجلاً يقاتل امرأة. هناك كثير من الإساءة والتضليل عبر الإنترنت، ونحن على اتصال وثيق بالرياضيتين».

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *