باتت لاعبة الترامبولين البيلاروسية، فياليتا باردزيلوسكايا، أول رياضية تمنح روسيا أو بيلاروس اللتين تشاركان تحت علم محايد، ميدالية في أولمبياد باريس، بعد إحرازها فضية مسابقة السيدات، الجمعة.

وحلّت ابنة التاسعة عشرة وراء البريطانية برايوني بايج، فيما نالت البرونزية الكندية سوفيان ميتوت. وشاركت في المسابقة أيضاً الروسية أنجيلا بلادتشيفا وحلّت خامسة.

وفُرض حظرٌ على مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في عدد كبير من الرياضات الدولية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. لكن اللجنة الأولمبية الدولية أشرفت على عودتهم تدريجاً، شرط تلبية معايير صارمة.

للسماح لهم بالمشاركة في باريس، يخضع «الرياضيون الفرديون المحايدون» الذين حققوا نتائج مؤهلة لمزيد من الشروط. كما تأكّدت الاتحادات الرياضية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية من عدم دعمهم بشكل فاعل الحرب في أوكرانيا وعدم ارتباطهم بجيش بلادهم.

وفي بعض الرياضات، أقصي رياضيو البلدين نهائياً، على غرار ألعاب القوى.

لم يُسمح لهم المشاركة في حفل الافتتاح ولا حتى اللعب تحت علم بلادهم. وبحال صعدوا إلى المنصّة، لن تُحتسب إنجازاتهم في جدول الميداليات.

فقط 15 روسياً و17 بيلاروسياً من أصل 47 رياضياً قبلوا الدعوة ويشاركون تحت علم محايد.

وزعمت منظّمة «غلوبال رايتس كومبلاينس»، ومقرّها في لاهاي، أن 10 رياضيين من أصل 15 روسياً انتهكوا «مبادئ مشاركة» الرياضيين المحايدين.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *