أصبحت مساعي الإيطالي جيانماركو تامبيري في الدفاع عن ميداليته الذهبية بالقفز العالي، التي تقاسمها في واحدة من أكثر اللحظات شهرة بألعاب طوكيو، مهدّدة بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الكُلى قبل 4 أيام من انطلاق التصفيات بأولمبياد باريس.

وقبل 3 سنوات وافق تامبيري، والقطري معتز برشم، اللذان كانا صديقَين ومتنافسَين لسنوات، على تقاسُم الميدالية الذهبية بعد طلب الإذن من الحُكّام.

ونشر الإيطالي تامبيري الأحد صورة له على سرير في مستشفى وقال: «أمر لا يُصدّق… هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً».

وأضاف: «أمس، بعد ساعتين من كتابة (أستحق ذلك) على وسائل التواصل الاجتماعي، شعرت بألم في جانبي، ذهبت إلى غرفة الطوارئ، (خضعت) لفحص بالأشعة المقطعية، الموجات فوق الصوتية، تحليل دم. واحتمال وجود حصوة في الكلى. والآن أجد نفسي، قبل 3 أيام من الحدث الذي ضحّيت من أجله بكل شيء، مستلقِياً على السرير، بلا حول ولا قوة، مع حُمّى بلغت 38.8 درجة».

وقال تامبيري إنه نُصح بتأجيل رحلته إلى باريس حتى يوم غد.

وبدا أن استعدادات تامبيري تسير على الطريق الصحيح عندما قفز مسافة 2.37 متر، وهو رقم قياسي عالمي، ليفوز باللقب الأوروبي في يونيو (حزيران) الماضي، لكنه تعرّض بعد ذلك لإصابة بسيطة في الفخذ.

وتُقام التصفيات يوم الأربعاء، على أن يقام النهائي يوم الأحد.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *