قال مدرب الملاكمة البلغاري بورسيلاف جيورجيف إن الجدل المثار حول هوية بعض الملاكمات الجنسية وأحقيتهن في المشاركة في أولمبياد باريس أثر على الحكام الذين منحوا الفوز للتايوانية لين يو – تينغ على حساب سفتلانا كامينوفا ستانيفا في دور الثمانية من منافسات الملاكمة لفئة وزن الريشة للسيدات الأحد.

وشكلت لين والملاكمة الجزائرية إيمان خليف محوراً لجدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي خلال أولمبياد باريس إثر استبعادهما من بطولة العالم 2023 بسبب عدم اجتياز اختبار الأهلية لدى الاتحاد الدولي للملاكمة والمتعلق بتحديد الجنس.

وتنظم اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس بعد سحب اعترافها برابطة الملاكمة العالمية في 2023 بسبب مشكلات مالية وأخرى متعلقة بالحوكمة.

وضمنت الملاكمتان العودة إلى بلديهما بميدالية بتأهلهما إلى قبل النهائي.

وحاولت لين، الملاكمة ذات القامة الأطول، التراجع والسماح لمنافستها بالإقبال نحوها. كما تلقت تحذيراً من الحكم بعدما ضربت المنافسة بالمرفق وسقطت مرتين على الأرض عندما بدا أن ستانيفا عرقلتها.

وفازت التايوانية بالنزال بإجماع الحكام.

وقال جورجيف: «يمكنك أن ترى أن ممثلة تايوان لم ترغب في القتال، كانت تتهرب طوال الوقت، كانت تلعب دون روح رياضية أيضاً، في الجولة الأولى تلقت تحذيراً رسمياً بسبب ضربة بالمرفق. وهذا الهرج والمرج عندما سقطت… عامة، أنا مستاء من هذا الهرج والمرج. قرروا جعلهما بطلتين وهذا هو الأمر».

وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السبت إنه «ليس هناك أي شك» في أن لين وإيمان من النساء ولهما كل الحق في المشاركة في منافسات السيدات بالأولمبياد.

وبسؤاله ما إذا كان دعم اللجنة الأولمبية الدولية للثنائي قد يؤثر على الحكام قال المدرب: «بالقطع. إذا دعم رؤساؤك شيئاً، تعمل أيضاً لدعمه. ليست هناك طريقة أخرى».

وقالت وحدة الملاكمة في باريس التي شكلها المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية لتنظيم منافسات الملاكمة في باريس 2024 إنها تدعم الحكام.

وأضافت: «نثق في عملية اختيار الحكام الذين يديرون نزالات في أولمبياد باريس 2024 التي استندت إلى خطوات متعددة، تشمل فحص الحكام ومعايير الأداء والقرعة العشوائية. بالإضافة إلى ذلك، يقيم فردان كل نزال بصورة مستقلة، أحدهما داخل الملعب والآخر في غرفة حيث يطلع على مقاطع فيديو. وتستخدم تقييمات هؤلاء الأفراد إلى جانب تقييمات الحكام لتقييم أداء كل حكم».

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *