أستغل الضغوطات بجعلها تحفيزاً لإسعاد مصر

حصدت مصر ميدالية برونزية واحدة فقط خلال أولمبياد باريس 2024 حتى الآن، وهو ما يزيد الضغوط الواقعة على أحمد الجندي المشارك في منافسات الخماسي الحديث.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، كان الجندي قد حقق مفاجأة بإحراز فضية الخماسي الحديث في أولمبياد طوكيو عام 2021 ليصبح أول أفريقي يفوز بميدالية أولمبية في هذه الرياضة، لكنه يخوض المنافسات غداً (الخميس) محملاً بتوقعات عالية.

وكانت مصر قد حصدت إجمالي 6 ميداليات؛ منها 4 برونزيات، في طوكيو، وأحرزت ميدالية ذهبية واحدة عبر منافسات الكاراتيه، إحدى رياضات الفنون القتالية، التي تم إدراجها في البرنامج الأولمبي للمرة الأولى حينذاك لكنها استُبعدت من أولمبياد باريس.

من جانبه، قال الجندي (24 عاماً) الذي عانى من بعض مشكلات الإصابة خلال الأشهر الأخيرة، لـ«رويترز»، الأربعاء: «في هذه المرة… الجميع يعتمدون عليّ للحصول على ميدالية هنا في باريس. هذا يشكل ضغطاً، ولكن في الوقت نفسه يمكن تحويل هذا إلى نوع من التحفيز – التحفيز لإسعاد هؤلاء الناس».

وجاءت الميدالية البرونزية الوحيدة لمصر في باريس عبر منافسات المبارزة، وفاز بها محمد السيد في فئة سيف المبارزة لفردي الرجال.

وتنطلق منافسات الخماسي الحديث غداً (الخميس) بجولة المبارزة في صالة نورث باريس ثم تنتقل إلى قصر فرساي؛ إذ تقام منافسات الدورين نصف النهائي والنهائي يومي الجمعة والسبت.

وقال الجندي: «في المشاركة السابقة في طوكيو، حقّقت عودة لأصعد من المركز الـ13 إلى المركز الثاني، وفي هذه المرة، سأحاول أن أجعل الأمر أسهل شيئاً ما».

وأضاف: «أحظى بدعم كبير من كل الناس في مصر، خاصة بعد أن كنت حاملاً للعلم في حفل افتتاح هذه الدورة الأولمبية. كان حلماً تحول إلى حقيقة وأشعر بالحماس للمنافسة. أتمنى أن أتوج بالذهبية في هذه المرة».

وكان الجندي يأمل في أن ينضم إليه شقيقه محمد في الفريق المصري، لكن الأخ الأصغر لم يتأهل، ويوجد في باريس لدعم شقيقه وقد تدربا معاً. وقال أحمد الجندي: «تربطنا علاقة قوية للغاية. ربما واجهنا ضغوطاً أكبر في العام الماضي عندما كنا نحاول التأهل. هو لا يزال صغيراً، وأمامه مستقبل. أتمنى أن يتمكن من التأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس 2028».