وسّع الجيش الإسرائيلي دائرة القصف إلى بلدات جديدة في جنوب لبنان، واقعة على الخط الحدودي الثاني مع إسرائيل، وضمّها إلى دائرة الاستهداف المكثف، في ظل غارات جوية وملاحقات في عمق الجنوب، أدت إلى مقتل شخصين باستهداف جوي في بلدة جويا، شرق مدينة صور، أحدهما مسؤول في وحدة الصواريخ المضادة للدروع بـ«حزب الله»، حسبما ادعت إسرائيل.

وتختبر البلدات الواقعة على الخط الثاني من الحدود، بعمق يتراوح بين 5 و10 كيلومترات، ما اختبرته القرى الواقعة مباشرة على الشريط الحدودي بُعيد اندلاع الحرب.

وتنشر «الشرق الأوسط» ملفاً يرصد تداعيات الحرب على «الجبهة الشمالية» التي تنهي اليوم شهرها العاشر، وأسفرت عن خسائر بشرية واقتصادية أصابت جنوب لبنان. وتم توثيق أكثر من 530 قتيلاً، و2180 إصابة، ونحو 100 ألف نازح من البلدات الحدودية، في حين تقدّر المؤسسات الحكومية اللبنانية وجود 1900 وحدة سكنية مدمّرة بالكامل، و1500 وحدة سكنية تعرّضت لأضرار بالغة، و5600 وحدة سكنية لأضرار طفيفة.

أما خسائر «حزب الله» البشرية فناهزت الـ404 مقاتلين، بينهم 3 قياديين بارزين، في مقدمهم القائد العسكري المركزي فؤاد شكر.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *