بدا أن سعى برودي مالون للمشاركة للمرة الثانية في الألعاب الأولمبية والحضور في أولمبياد باريس قد انتهى بعدما تعرض لإصابة خطيرة في الركبة خلال مسابقة للجمباز العام الماضي.

ولكن بعد خضوعه لثلاث جراحات، يقود‭‭ ‬‬الآن مالون‭‭ ‬‬(24 عاماً) فريقاً شاباً للولايات المتحدة ساعياً لأول ميدالية أولمبية له منذ عام 2008.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال مالون للصحافيين بعد جلسة تدريبية، الأربعاء، إن «ركبته تبدو بحالة جيدة حقاً. وذلك بفضل الأصدقاء والعائلة والطاقم الطبي، بالإضافة إلى نهج التدريب البطيء يوماً بعد يوم لمساعدته على العودة إلى مستواه».

وأضاف مالون: «ركبتي عادت إلى حد كبير لحالتها الطبيعية»، مشيراً إلى «أنه كان يؤدي تدريبات محدودة قبل شهرين فقط».

ولم يتغلب مالون على الصعاب فحسب، بل أصبح مصدراً للإلهام في الفريق، ولجميع الرياضيين الذين يشاركون في الأولمبياد لأول مرة ولفريق الجمباز الأميركي للرجال الأصغر عمراً منذ المشاركة في ألعاب لندن 2012.

وتستحوذ سيمون بايلز وسيدات الولايات المتحدة على اهتمام العالم بنجاحهن، بينما يسعى فريق الرجال الأميركي إلى الصعود لمنصة التتويج لأول مرة منذ الفوز بالميدالية البرونزية في ألعاب بكين عام 2008.

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *