تجارب فقد الأحباء هي تجارب صعبة ومحزنة للغاية. عندما يواجه أحد الأصدقاء فقدانًا لشخص عزيز، يكون من الصعب علينا أحيانًا معرفة كيفية دعمهم بشكل مناسب.  لذا يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع صديقك بعد فقدانه شخصا عزيزا على قلبه وفقًا لما اشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.


عدم تركه للوحدة


قالت خبيرة العلاقات الإنسانية لـ اليوم السابع:” الأصدقاء هم العامل الأكبر في محاولة تغيير مشاعر الحزن والفقد لدى صديقهم، يفضل ألا تتركوهم لآلامهم، فيفضل أن يكون هناك اتفاق بين الأصدقاء لتقسيم وقتهم للتواجد مع صديقهم في فترة تعبه بدون أن يترك بمفرده ولا لحظة، حتى لا يشعر بالفقد ويبدأ بالدخول في حزن أشد وأصعب ولكن مع مراعاة الالتزام بالحزن والحالة التي يعيش فيها، فلا تحاول قول النكت أو محاولة الهزار، فالحزن يحترم ولابد أن يأخذ وقته، ولكن تحدث معه لكي تهون عليه ما يمر به.


الصبر والدعم


وتابعت:” من المهم تحمل صديقك وقت حزنه في الطريق لمرحلة التعافي من إحساس الفقد، تأتي الصدمة وبعدها الانكار كدفاع مؤقت ومن بعدها تأتي احاسيس متداخلة وغير مفهومه للآخرين و في هذه المراحل يحتاج الشخص المكلوم إلى صديق وفي وصبور يقف إلى جواره ويصبر عليه و يغمره بعطفه ويساعده على إخراج حزنه، ومحاولة ادماجه في المجتمع، كثيرون من الأصدقاء يقومون بالبعد عن الصديق الحزين بحجة أن يتركوه حتى يهدأ، فلا يصح أن يتم التعامل بهذه الطريقة.


واستكملت:” في حالة ترك صديقك في حالة حزنه مما يجعل هذا الأمر قد يضاعف احساس الفقد بأن لا أحد يهتم لحزنه، فلابد أن يقوم الأصدقاء بالتقرب إليه ومحاولة إخراجه من جو الحزن بالذهاب إلى النادي أو الخروج مع الأصدقاء.


صديقتان


 


 

Share this content:

من eshrag

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *