ضيوف خادم الحرمين يزورون «مسجد قباء» و«مقبرة الشهداء» و«جبل الرماة»
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم، مقبرة الشهداء، وجبل الرماة، ومسجد قباء، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة للضيوف خلال إقامتهم في المدينة المنورة.
واستهل ضيوف البرنامج الزيارات بزيارة مقبرة الشهداء، والوقوف على جبل الرماة، واستمعوا إلى ما يُسن فعله عند زيارتهم مقبرة الشهداء، والمعلومات التاريخية الإسلامية لجبل الرماة، ودوره في معركة أحد.
كما زار الضيوف مسجد قباء، وتعرفوا على قيمته التاريخية وفضله، وصلُّوا فيه ركعتين، اقتداءً بالرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
كما زار الضيوف المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المعروض بعددٍ من لغات العالم. وتجول الضيوف في أقسام المعرض والمتحف الذي يهدف إلى التعريف بأسماء الله (عز وجل)، والتعريف بالآثار والمعالم الحضارية الإسلامية، باستخدام التقنيات الحديثة، في عرض موضوعات السيرة النبوية والتفاعل معها. كما شاهدوا عدداً من الأفلام والصور التي تحكي واقع الدين الإسلامي السمح، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام)، من خلال استخدام وسائل العرض الحديثة من لوحات «جرافيكس» ثلاثية الأبعاد، والبانوراما التعليمية وقاعات العرض السينمائي.
وعبَّر عدد من الضيوف عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، على ما وجدوه من خدمات، مما سهل لهم زيارة المعالم الإسلامية التاريخية والوقوف عليها، ما يجسد عناية واهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين، مبدين سعادتهم بهذه الزيارة والتعرف على تلك المواقع التي لها الأثر الكبير في نفوسهم.
من جانبه، نوّه الزائر التايواني يوسف لين بما حظي به من حسن وفادة وحفاوة استقبال، ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذين قدموا للمدينة المنورة، للصلاة في المسجد النبوي وزيارة المعالم التاريخية والأماكن الدينية.
وأوضح لين الذي يعمل مدرساً للغة العربية في جامعة شرق تايوان «تسي زيه» أنه تعلّق باللغة العربية قبل أن يدرسها؛ مشيراً إلى دور والدته في ذلك، من خلال دعوتها له للذهاب لإحدى الدول العربية لتعلم اللغة العربية؛ حيث تعلم ودرس اللغة العربية في إحدى جامعات ليبيا عام 1984؛ مشيراً إلى أن اللغة العربية تحظى باهتمام متزايد في جمهورية تايوان، ويوجد إقبال كبير على تعلمها؛ حيث تم ولأول مرة تدريس اللغة العربية في الجامعة، وسط اهتمام كبير من المسؤولين بالجامعة.
وأكد -بوصفه أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة- حاجة المسلمين في بلاده لإقامة الدورات التثقيفية للتعريف بتعاليم الدين الإسلامي، وتعلُّم اللغة العربية والخط العربي، في ظل الثقافة الغربية التي تؤثر على المسلمين وقيمهم المجتمعية هناك، لقلة عددهم.
وأبدى سعادته الغامرة بوجوده في السعودية لأداء مناسك العمرة، والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضمن ضيوف البرنامج، قائلاً: «إن القادم لهذه الأراضي المباركة من معتمر وزائر يحظى باستقبال رائع وخدمات جليلة متنوعة. لقد سعدت بهذا الاستقبال الرائع عند وصولنا إلى مطار المدينة المنورة؛ حيث وجدنا كل الأمور مرتبة قبل وصولنا».
Share this content: